سليم صاداق.. ضحية جديدة زجها أردوغان في سجونه

الأربعاء 13 مارس 2019 22:14:09
"سليم صاداق".. ضحية جديدة زجها أردوغان في سجونه
يسعى نظام رجب أردوغان لمحاولة إفساد ماراثون انتخابات البلديات المزمعة نهاية مارس الجاري، عبر تشويه المعارضة والافتراء عليها كذبًا، فضلا عن تخريب أجهزة القمع المؤتمرات الجماهيرية للأحزاب المعارضة والقبض على المشاركين، لإخفاء انهيار شعبية "العدالة والتنمية" واحتمالية خسارته العديد من الأصوات في المدن المهمة.
القيادي الكردي سليم صاداق آخر ضحايا الاعتقالات في صفوف المعارضة، إثر مداخلة في مؤتمر نظمه الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي سيزاى تيميللى، في مقاطعة قير شهر.
حسب صحيفة “آرتي جرتشاك” وجه المدعي العام تهمة الدعاية لمنظمة إرهابية لصاداق، وجرى نقله إلى محكمة أورفة لبدء جلسات محاكمته، وهو حاليًا نزيل سجن قامبوس في الولاية جنوب شرق تركيا.
بعد القبض عليه نشر الحساب الشخصى لصاداق على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، تغريدة نصت على “لن نتراجع أبداً عن الكفاح من أجل الديمقراطية والسلام والهوية التي طالبنا بها في الميادين، لقد أعربت عن مطالبنا المشروعة والمبررة في قاعة المحكمة، بالتأكيد سوف ينتهي القهر والقمع الذى يتعرض له شعبنا، وسأكون مسؤولاً عن شعبي بمواصلة الصراع بكل ما أوتيت من قوة ومهما حدث”.
صاداق اعتقل عام 1994 بعدما تضامن مع حملة النواب المطالبة بالديمقراطية والحرية، وحكمت عليه بالسجن 15 عامًُا، ليطلق سراحه بعد قضائه نحو 10 سنوات في 2004.
أسس صاداق حزب المجتمع الديمقراطي وسرعان ما جرى حظره من الحكومة التركية عام 2009 بدعوى وجود علاقات له “العمال الكردستانى”، وفي أبريل 2010 حُكم عليه مجددا بالسجن سنة و10 أشهر بسبب استخدامه كلمة كردستان في خطاب.
في أغسطس 2011، حكم عليه بالسجن للمرة الثالثة 5 أشهر من محكمة سيرت الجنائية بدعوى التحريض على العنف خففت فيما بعد إلى غرامة، وفي أكتوبر 2011، زج به للمرة الرابعة إلى غياهب معتقلات إردوغان لمدة سنة و8 أشهر، من محكمة ديار بكر بدعوى الدعائية لمنظمات إرهابية.