السلطات الإيرانية تمنع جندي أمريكي محتجز من التواصل مع عائلته

الخميس 14 مارس 2019 02:19:29
السلطات الإيرانية تمنع جندي أمريكي محتجز من التواصل مع عائلته

كشفت جوناتان فرانكس، المتحدثة باسم عائلة الجندي السابق في البحرية الأمريكية المعتقل مايك وايت، الأربعاء، أن السلطات الإيرانية منعته من التواصل هاتفيًا مع عائلته.
وقال فرانكس لموقع ”إيران واير“ التابع للمعارضة الإيرانية، إنه ”بعدما أعلن المدعي العام الإيراني، الإثنين الماضي، حكمًا ضد المواطن الأمريكي مايك وايت، تبين أن جلسات محاكمته عقدت في الفارسية دون وجود مترجم ومحامٍ“.
وأوضح: ”لم تتوفر أية معلومات عن عدد جلسات المحكمة وغيرها من التفاصيل، ومنذ وقت توقيفه، في يوليو/تموز 2018، لا تعرف عائلته عنه أي شيء، حيث تم منعه من التواصل معها“.
وقال جوناثان فرانكس ردًا على سؤال حول ما إذا كانوا قادرين على التفاوض مع السلطات الإيرانية: ”لم نتمكن نحن ولا وزارة الخارجية الأمريكية ولا السفارة السويسرية في طهران من معرفة هذه القضية، ليس لدينا معلومات عن موقف مايكل، واتهاماته، والباقي، وأصبحنا ندرك فقط أن صحته ليست جيدة، قد يعود سرطانه، والشيء الوحيد الذي نعرفه هو أن ظروف السجن تؤدي بالتأكيد إلى تفاقم أمراضهم“.
وكان القضاء الإيراني أصدر، الإثنين الماضي، حكمًا بحق وايت الذي تم اعتقاله بمدينة مشهد شمال البلاد أثناء زيارته لصديقته.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن المدعي العام في مدينة مشهد، ”غلام علي صادقي“، قوله: إنه ”تم إصدار الحكم ضد العسكري الأمريكي مايكل وايت بسبب تهمة أمنية“، مضيفًا أن ”الحكم صدر بحق المعتقل الأمريكي، لكني لا أعرف التفاصيل“.
وردًا على سؤال عما إذا كانت القضية خاصة، قال: ”نعم، هناك شكاوى من الادعاء العام وشكوى من جهات خاصة، كما توجد تهم أمنية بحق المعتقل الأمريكي مايكل وايت“.
وبدأ وايت، يوم السبت الماضي، بالإضافة إلى معتقلين اثنين أحدهما كويتي والثاني بحريني، إضرابًا عن الطعام في سجن وكيل آباد بمدينة مشهد شمال شرق البلاد.
وقالت قناة در الإيرانية المعارضة، الأحد، إن ”ثلاثة سجناء أجانب معتقلين في سجن وكيل آباد في مشهد، بما في ذلك الأمريكي مايك وايت، بدأوا إضرابًا عن الطعام؛ احتجاجًا على افتقارهم لوضعهم القانوني“.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن وايت (47 عامًا)، من مدينة إمبيريال بيتش التابعة لولاية كاليفورنيا، خدم في البحرية الأمريكية لمدة 13 عامًا، وهو أول أمريكي يسجن في إيران منذ تولى الرئيس ترامب منصبه عام 2017، وهو واحد من أربعة أمريكيين على الأقل يُعرف أنهم محتجزون في إيران.