رئيس كازاخستان يتخلى عن منصبه بعد ٢٩ عاما

الأربعاء 20 مارس 2019 03:40:05
رئيس كازاخستان يتخلى عن منصبه بعد ٢٩ عاما

تخلى رئيس كازاخستان، نور سلطان نزاربايف، عن السلطة في الجمهورية بعد 29 عاما، حين عين عام 1989 السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكازاخستاني.

وذكر موقع روسيا اليوم أن نزاربايف يعد أول زعيم في آسيا الوسطى بعد تفكك الاتحاد السوفيتي يتخلى عن السلطة بمحض إرادته، وليس نتيجة انقلاب أو ثورة.

ونشر الموقع معلومات عنه لافتا إلى أن نزاربايف ولد يوم 6 يوليو عام 1940 في قرية تشيمولغان التابعة إداريا لمقاطعة آلما أتا (ألماتي حاليا) في جمهورية كازاخستان السوفيتية.

وأوضحت أنه في فترة فبراير-أبريل 1990 شغل نزاربايف منصب رئيس المجلس الأعلى للجمهورية، ليصبح في الـ 24 أبريل من العام نفسه رئيسا لها عقب إقرار هذا المنصب.

وفي الأول من ديسمبر عام 1991 انتخب نزاربايف أول رئيس لكازاخستان في أول انتخابات تنظم في الجمهورية بالتزامن مع إعلان استقلالها عن الاتحاد السوفيتي، وبلغت النسبة التي حصل عليها من قبل الناخبين 98.7 بالمئة، وأعيد انتخابه عدة مرات آخرها في العام 2015.

وفي 2007 تم إدخال تعديلات في دستور الجمهورية تمنح نزاربايف حقا استثنائيا، بصفته الرئيس الأول لكازاخستان، في الترشح لرئاسة البلاد لفتراة غير محددة.

وعام 2010 اعتمدت كازاخستان قانونا يقضي بمنحه صفة "زعيم الأمة"، وفي صيف العام الماضي دخل حيز التنفيذ قانون ينص على أحقية نزاربايف في شغل منصب رئيس مجلس الأمن لبلاده مدى الحياة.

وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي أصبح نزاربايف رئيسا لأكبر جمهورية في منطقة آسيا الوسطى، تملك أقوى اقتصاد بين الجمهوريات السوفيتية السابقة ما عدا جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية.