تفاصيل المواجهات العسكرية بين مسلحي الإصلاح وأفراد كتائب أبو العباس

أفادت مصادر أن المواجهات التي وقعت بين مسلحي الإصلاح وأفراد اللواء 35 مدرع التابعة لكتائب أبي العباس مستمرة حتى صباح اليوم السبت.
وقالت المصادر إن مسلحي الإصلاح يواصلون اعتداءاتهم على أفراد الكتائب بزعم ملاحقة والقبض على هاربين بمحافظة تعز.
ولفتت إلى أن توجيهات غريبة صادرة عن محافظ تعز نبيل شمسان للقوات التابعة لحزب الإصلاح بإلقاء القبض على المطلوبين أمنياً في المناطق الشمالية الشرقية بالمدينة.
ووجه شمسان بأن يتم تحريك حملة لإلقاء القبض على بقية المتهمين والمطلوبين أمنياً في مناطق كلابة والروضة وعصيفرة.
بدورها قالت كتائب أبي العباس في بيان لها إنها تحملت الكثير من الاعتداءات والأذى والتحريض والاستهداف وكل ذلك إكراماً للمدينة وأهلها.
وتابعت: "الظلم الذي يقع علينا اليوم ظلم فادح ويصعب معه السكوت على الأقل في استنفاد طرق العقل والحوار وتجنب الفتنة والولوج في دماء المسلمين".
وأضافت أنه خلال استقبل رئيس العمليات والسيطرة للكتائب أمس الجمعة اللجنة المشكلة من قبل محافظ المحافظة والخاصة بتقييم ودراسة الحملة الأمنية المكلفة بملاحقة المطلوبين جاء خبر استشهاد وديع محمد هائل شريان أحد افراد الكتائب على يد عناصر مسلحة.
واستطردت: "استمر الضرب والقنص دون توقف وما يزال من قبل هؤلاء المسلحين، وكان خلاصة ما لمسناه من هذا اللقاء ومن الإجراءات التي اتخذتها مختلف الجهات والأطراف العسكرية والسلطة المحلية في المدينة أننا في كتائب أبو العباس ليس لنا أي قبول شكلي أو موضعي ، مع أننا ضمن أوائل من قاتلوا دفاعاً عن مدينة تعز وجنباً إلى جنب مع مختلف الفصائل، ومع أن أفرادنا وعناصرنا جميعهم ينتمون إلى تعز، وهم جزء أصيل من مكونها الاجتماعي والمدني".