شهادات مثيرة للناجون من الهجوم الدامي في نيوزيلندا

الخميس 28 مارس 2019 14:29:47
شهادات مثيرة للناجون من الهجوم الدامي في نيوزيلندا

نقلت شبكة سكاي نيوز، شهادات وصفتها بالمثيرة لأشخاص ناجون من الهجوم الدامي على مسجد النور في نيوزيلندا، شهادات، بشأن باب الطوارئ الذي لم ينفتح أمامهم حين كانوا يحاولون الفرار من الرصاص.

وذكرت أن أحمد العييدي، أحد الناجون من المجزرة، في تصريح لـ"واشنطن بوست"، أنه حاول أن يفتح باب الطوارئ لكنه لم يستجب وظل موصدا بدون جدوى.
وكان قد لقي خمسون شخصا مصرعهم على يد السفاح، برينتون تارنت، في مدين كرايست تشيريش، ووقع 42 من الضحايا في مسجد النور بينما سقط آخرون في مسجد لينوود.
وأضاف العييدي أن الناس أصيبوا بالفزع وظلوا يدفعونه صوب الباب حتى أنه أصيب بكسور في أضلاعه من جراء الضغط الذي مورس عليه.
ويعتقد خالد النوباني، وهو ناج آخر، أن ما يقارب 17 شخصا لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الهروب عن طريق الباب الذي تعذر فتحه.
وقام المحققون النيوزيلنديون بمعاينة الباب، واطلعوا على نظام "إقفال إلكتروني" جديد تم تركيبه على الباب قبل أيام قليلة فقط من الهجوم
وحين كان السفاح في وسط قاعة الصلاة، شكل الباب المنفذ الوحيد الممكن للمصلين الذين كانوا على جانبه، ولم يتغير الوضع إلا حين بادر الناس إلى تحطيم النوافذ حتى يهربوا عن طريقها.
ويرى أحمد أن عددا من المصلين كانوا سينجون من الموت لو أن الباب انفتح على نحو سريع أمامهم، لكن هذا الأمر لم يحصل للأسف، بحسب قوله.
في غضون ذلك، يقول شغف خان، وهو رئيس الجمعية الإسلامية التي تشرف على شؤون المسجد، إن الباب كان مغلقا على غرار الباب الرئيسي، لكنها لم تكن مقفلة بنظام معين (locked).
وأضاف أن عامل كهرباء قام باختبار نظام الإقفال الإلكتروني الجديد، يوم الخميس 14 مارس، أي قبل يوم من الفاجعة، ثم تركه مفتوحا أمام المصلين.
وأوضح أن فتح الباب لم يكن يستدعي سوى أن يدير الناس المقبض، وقال إن الباب يظل مفتوحا في العادة، خلال صلاة الجمعة، أما في يوم الاعتداء، فتم تركه مغلقا بسبب حالة الطقس الباردة نسبيا في الخارج.