السجن 4 سنوات بحق مغربي لعلاقته بمنفذي هجمات باريس

قضت محكمة الاستئناف في باريس، الجمعة، بالسجن 4 سنوات بحق المغربي الأصل، جواد بن داوود، المتهم بإيواء منفذي هجمات باريس التي خلفت 130 قتيلًا العام 2015.

كما قضت المحكمة، بحرمان بن داوود  من حقوقه المدنية طيلة 5 سنوات، وإلزامه بالتعويض عن الأضرار التي لحقت العديد من الأطراف المدنية، بما في ذلك ضحايا الهجمات.

وسبق أن برَّأت المحكمة الابتدائية بن داوود، في شباط/فبراير 2018، وعللت ذلك بأنه ”لم يثبت أن جواد بن داوود وفَّر مأوى لإرهابيين“.

وكان المذكور، مصرًا طيلة مراحل الدعوى على نفي تهمة ”إخفاء إرهابيين“ المنسوبة إليه، لأنه لم يكن على علم بما يخطط له كل من العقل المدبر عبد الحميد أباعود، وشريكه شكيب أكروش، اللذين لقيا حتفهما  في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، بعد مداهمة الشرطة شقة المتهم، بسان- دوني ضواحي باريس.

كما قضت محكمة  الاستئناف، بـ5 سنوات أخرى من السجن بحق بن داوود، يوم الأربعاء المنصرم، في ملف منفصل، بتهمة ”التهديد بالقتل“ التي وجهها لإحدى ضحايا الهجمات.

إلى جانب بن داوود، قضت المحكمة بـ4 سنوات أخرى بحق يوسف أيت بولحسن، بتهمة ”عدم التبليغ على جريمة إرهابية“، وهو أحد أقرباء عبد الحميد أباعود.

وتعد هذه أول محاكمة في فرنسا لها علاقة بهجمات 2015.