الطواف: صارت العمامة واللحية أدوات لقمع الناس كما هو حال حوثي اليمن

السبت 30 مارس 2019 21:47:55
الطواف: صارت العمامة واللحية أدوات لقمع الناس كما هو حال حوثي اليمن

استنكر السفير اليمني السابق، عبدالوهاب الطواف، التداخل بين إدارة الدولة وإدارة المسجد في البلدان العربية، وأعطى مثال على ذلك الحوثية والخمينية في اليمن.
وكتب الطواف، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، تابعها المشهد العربي: "مازالت الأُمة الإسلامية ترزح تحت وطأة التداخل بين إدارة الدولة وإدارة المسجد. فصارت مهنة رجل الدين أو مايسمى "بالعالم" هي أنسب مهنة لكثير من الكسالى والعاطلين؛ والغير متعلمين، وذلك لنيل السلطة وحيازة الثروة، والمكانة الاجتماعية بإقل جهد وأدنى كفاءة وأهلية، وبأسرع وقت".
وتابع: "صارت العمامة والسبحة واللحية والثوب القصير والسواك مؤهلات لكثير من طلاب السلطة؛ وأدوات لقمع الناس ونهب حقوقهم، كما هو حال بغدادي العراق وحوثي اليمن؛ وخامنئي إيران وظواهري أفغانستان".
وأشار إلى أن "الدين تحول من مصدر إشعاع أخلاقي وقيّمي وتنويري، إلى مُطية للبعض، لتحقيق أغراضهم الدنيوية، فظهرت المذاهب الإسلامية والأحزاب الإسلامية والجماعات الإسلامية والبنوك الإسلامية، والأناشيد الإسلامية والطب النبوي، والدول الإسلامية (إيران الإسلامية) وقنوات فضائية إسلامية ؛ وجماعات عنف إسلامية، كداعش والقاعدة وأنصار الله وحزب الله، وجُند الله وأحباب الله".