مسؤول إيراني: سوء الإدارة أغرقت البلاد في مياه الفيضانات

اعترف مسؤول إيراني بارز اليوم السبت، بسوء الإدارة في بلاده، معتبراً أن جزءًا كبيرًا من الأضرار الناجمة عن الفيضانات الأخيرة كانت بسبب سوء الإدارة في إيران.
وقال المدعي العام في إيران، جعفري منتظري، خلال اجتماعه بالقضاة والمدعين العامين في البلاد بعد عطلة العام الإيراني الجديد: ”جزء من الأضرار الناجمة عن الفيضانات الأخيرة بسبب سوء الإدارة“.
وأوضح أن ”الحوادث المريرة التي وقعت في الأيام الأخيرة تخص المسؤولين والمديرين الذين يسمحون للمواطنين ببناء منازلهم قرب الأنهار والطرق“.
وأشار منتظري، إلى أن ”القضاء الإيراني سوف يتدخل من أجل محاسبة المقصرين“ في تلك الفيضانات التي أدت إلى مقتل العشرات من المواطنين خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال: ”لسوء الحظ، ينبغي القول إن جزءًا من الأضرار التي سببها الفيضان بوقوع ضحايا وتدمير البنية التحتية في البلاد كان سببه سوء الإدارة وعدم الاهتمام بمبادئ إدارة الأزمات“.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الإيرانية، في وقت سابق من اليوم، أن عدد ضحايا الفيضانات بلغ 70 قتيلًا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد حمّل الثلاثاء الماضي، إيران مسؤولية ارتفاع مستوى الخسائر جراء الفيضانات التي تضرب البلاد، وقال إن واشنطن جاهزة للمساعدة.
ورفض بومبيو مزاعم طهران بأن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على الجمهورية الإسلامية، أدت إلى وقوع الكارثة، وقال بومبيو في بيان: ”هذه الفيضانات تكشف مرة أخرى عن مستوى سوء إدارة النظام الإيراني للتخطيط الحضري والاستعداد للطوارئ“.