قطر تتلقى الأوامر من تركيا لسرقة ذهب كازخستان

الأحد 7 إبريل 2019 23:13:52
قطر تتلقى الأوامر من تركيا لسرقة ذهب كازخستان
تلقى الأمير القطري تميم بن حمد، أوامر مباشرة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتقوية روابط العلاقات مع كازاخستان، من خلال تكليف شركة قطر للتعدين بإطلاق مشروعات اقتصادية في العاصمة أستانا.
وروجت أبواق الحمدين، خبرا عن اعتزام شركة قطر للتعدين، إطلاق مشاريع استثمارية تتضمن مشروعا لاستخراج الذهب والنحاس في كازاخستان، كاشفا عن أن قيمة المشروع تتراوح بين 10 و50 مليون دولار، تتضمن مراحل الإنتاج والتطوير.
ونقلت وسائل الإعلام التابعة لتميم العار، تصريحات خالد العبيدلي الرئيس التنفيذي لشركة قطر للتعدين، الذي أكد أن الشركة ستعمل في الفترة المقبلة على تطوير علاقاتها الاقتصادية مع كازاخستان من خلال مشاريع واستثمارات جديدة، مضيفا إن شركة قطر للتعدين مستعدة للاستثمار بمجرد إيجاد فرص تستحق الاهتمام.
ويبدو أن حليفا الشر قطر وتركيا سعيا للسيطرة على مناجم الذهب والنحاس بكازاخستان، كما أنه يوفر لهما ستارا لممارسة أنشطتهما المشبوهة، بعدما أبدت قطر أنها مستعدة للاستثمار وتطوير المشروعات بالدولة الآسيوية.
جدير بالذكر أن شركة قطر للتعدين، المملوكة بالكامل لدولة قطر، تأسست سنة 2010 بهدف تنفيذ المشاريع الاستثمارية التنموية المستهدفة ذات القيمة العالية في قطاع التعدين والمعادن، حيث تسعى للانقضاض على مخزون الذهب في العديد من الدول العربية لا سيما الجزائر والسودان، لكنها توجهت هذه المرة لأبعد من ذلك، بأوامر من الأتراك.
وتحول تميم الذليل إلى تابع أردوغان، في السياسة الدولية، يمشي على خطى سيده في إقامة علاقاته بدول آسيوية، وتحول لخادم مطيع يستجيب لأوامر حاميه العثماني بعد المقاطعة.
فهذا التعاون الذي يتم بين كازاخستان وقطر برعاية قطرية، ليس الأول من نوعه، فقد سبق أن توجه خالد العطية، وزير الدفاع القطري، لأستانا خلال العام الماضي، في زيارة مشبوهة ليعرض تطوير التصنيع الحربي والدفاعات القطرية مقابل مليارات الدولارات، حيث اتفق بتعليمات من أمير الإرهاب على استخدام كازاخستان كباحة خلفية للتعاون بين القطريين من جهة والأتراك من جهة أخرى.