غضب شعبي من إغلاق ثانوية باكثير للبنات بسيئون وتحويلها لثكنة عسكرية

الاثنين 8 إبريل 2019 17:55:23
غضب شعبي من إغلاق ثانوية باكثير للبنات بسيئون وتحويلها لثكنة عسكرية

سيئون / خاص :
عبر مواطنون بسيئون عن غضبهم من تعطيل الدراسة بثانوية باكثير للبنات وحشدها بقوات عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الأولى.
وشهدت المدرسة دخول عدد من العربات العسكرية والقوات والجنود، كما جرى إبلاغ الطالبات بعدم الحضور حتى إشعار آخر.
وجاء حشد تلك القوات في المدرسة بالتزامن مع حضور قوات عسكرية كبيرة قادمة من المملكة العربية السعودية إلى المنطقة العسكرية الأولى.
وقال سالم باجري مدير معهد خطوة للتدريب والتأهيل: "إلى المنظمات الحقوقية ومنظمات حماية الأطفال الدولية والعربية والمحلية، حدَّد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فئات الانتهاكات التي تسمى بـ الانتهاكات الخطيرة الستة لتشمل قتل الأطفال أو تشويههم، وتجنيد الأطفال، والاغتصاب وغيره من الانتهاكات الجنسية الخطيرة التي يتعرض لها الأطفال، ومهاجمة المدارس والمستشفيات، وقطع سبيل المساعدات الإنسانية عن الأطفال، واختطاف الأطفال".
وأبدى الإعلامي علي جمعان باسعيدة غضبه من إغلاق ثانوية باكثير قائلاً: "إغلاق صرح تعليمي لأجل انعقاد مجلس نواب منتهي الصلاحية، أي نواب لا يوفرون لمواطنيهم أدني متطلبات العيش لا فائدة منها".
وغرد الروائي والكاتب حسين حسن السقاف عن مداهمة ثانوية باكثير قائلاً: "لا دارسة ولا تدريس حتى يرحل الرئيس".