تفاصيل أسباب انقطاع التيار الكهربائي بالمهرة

كشف محمد علي كليشات مدير عام مؤسسة الكهرباء محافظة المهرة، عن الأسباب الحقيقة وراء انقطاع التيار الكهربائي والتي تتزايد في فصل الصيف من كل عام.

وأكد كليشات، أن مشاكل الكهرباء الحقيقة تبدأ مع دخول فصل الصيف من كل عام مع نهاية شهر مارس نظرا لزيادة الأحمال في الصيف.

 وأشار إلى أن مؤسسة الكهرباء بالمهرة عرضت المشكلة على السلطة المحلية،مؤكدا ان السلطة المحلية على دراية كبيرة بهذه المشكلة المستمرة منذ سنوات.

وأضاف كليشات، إلى أنه بالرغم من توفير بعض المولدات الكهربائية في الفترة الأخيرة إلا أن العجز في الطاقة مازال مستمرا كون المولدات تتهالك سنويا وتنخفض قدراتها الإنتاجية ما يعرضها للكثير من الأعطال الفنية، ويجعلها تخرج عن الخدمة بسبب الطلب المتزايد على الطاقة من المشتركين سواء كبار المستهلكين أو الاستهلاك المنزلي، خاصة أن المحافظة تشهد زحف عمراني كبير وازدياد في عدد السكان، الأمر الذي يجعل هذه المشكلة متواجدة كل عام لعدم استيعاب المحطات التوليدية للطلبات المتزايدة عليه. 

وأشار إلى أن محطة الغيضة قدرتها المتاحة حاليا حوالي 13 ميقا و800 كيلو  من العام الماضي،  عندما وفر لهامحافظ  المهرة 10 مولدات فمن الطبيعي أن يحدث عجز في هذه العام، وكذلك فروع المؤسسسة بالمديريات للأسباب الموضحة،بالإضافة إلى تهالك الشبكات وتوابعها من طبلات ومحولات وكابلات.

ولفت إلى أنه لايمكن نكران جهود السلطة المحلية  وما تقدمه من دعم متمثل في  توفير المولدات والوقود وقطاع الغيار ولكن رغم هذا الدعم،الكهرباء بحاجة إلى حلول جذرية سواء في التوليد أو في اصلاح مشاكل الشبكات فهذه المحطات لم تعد تستوعب الإقبال المتزايد على الطاقة.

وعن الحل لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي، قال كليشات لابد من بناء محطة رئيسية بقدرة50 ميقا كمرحلة أولى في العاصمة، تغطي العجز المتكرر سنويا، وكذلك بناء محطات في كل مديرية لا تقل عن 15 ميقا.

وأشار إلى أن  السلطه المحلية تدرك مثل هذه المشاريع الحيوية لتعزيز البنية التحتية وكذلك استقطاب المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال الى المحافظة من خلال توفير الطاقه الكافية فلا تنمية ولا نهضة من دون كهرباء.