الندوة الثقافية حول الدان الحضرمي بمدينة سيئون تختتم أعمالها
شهدت قاعة الأديب علي أحمد باكثير بمدينة سيئون اليوم الخميس، اختتام الندوة الثقافية حول فن الدان الحضرمي وإدراجه ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي للبشرية.
وجرى تنظيم الندوة من قبل وزارة الثقافة بالتعاون مع السلطة المحلية بحضرموت ومكتب وزارة الثقافة بالوادي والصحراء.
وتناولت الندوة عدداً من أوراق العمل في مقدمتها ورقة عمل للدكتور عبدالله حسين البار بعنوان "مصطلح الدان الحضرمي بين العموم والخصوص" والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور أحمد عبيدون، وورقة عمل جيلاني علوي الكاف بعنوان "الدور الاجتماعي لفن الدان"، وورقة عمل علي بارجاء بعنوان "الدان الحضرمي بحث في المصطلح اللغوي" وذلك خلال اليوم الأول منها.
وخلال اليوم الثاني جرى تناول ورقة عمل بعنوان "الدان اللحن" والتي قدمها صالح باعامر مستشار محافظ حضرموت لشؤون الثقافة، والورقة الثانية بعنوان "من مظاهر المحافظه على الدان الحضرمي وتقاليده في المجتمع" قدمها هشام السقاف، والورقة الثالثة بعنوان "منهجية نقل المعارف التراثية الموسيقية والمحافظه عليها".
فيما كانت الورقة الرابعة بعنوان "التقنيات الموسيقية في غناء الدان" والتي قدمها طارق باحشوان، حيث خرجت الندوة بالعديد من التوصيات والمقترحات بخصوص الملف الذي سيجري تقديمه لمنظمة اليونسكو لإدراجه ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي العالمي غير المادي.
