مسهور يفند خطوات غزو الشمال للجنوب وخيانة قطر

عبر سلسلة تغريدات أفند فيها المحلل السياسي،هاني مسهور، مواقف الدول العربية الرافض للحرب التي شنها الشمال على الجنوب لاجتياحه باسم "الوحدة"، ذكر أيضا السياسي، موقف نظام قطر من إجراءات الملك فهد بن عبد العزيز، بالعمل على ألا يصدر من مجلس الأمن الدولي بيان بفرض الوحدة اليمنية بالقوة.
وكتب مسهور، في سلسلة تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، تابعها المشهد العربي: " رفضت قطر وكانت الدولة الوحيدة إجراءات الملك فهد بن عبدالعزيز، الداعية لعدم تضمين قرارات مجلس الأمن بفرض الوحدة اليمنية، وأصرت الرياض على موقفها وأكدته عبر البيان الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي الذي انعقد في مدينة أبها ورفضته الدوحة ببيان الحاقي".
وتابع: "أصدر حزب الإصلاح اليمني فتوى تكفير لشعب الجنوب على اعتبارهم ماركسين ملحدين مستباحة دمائهم وأعراضهم وأملاكهم، ورد علماء السعودية ومصر على رفض تلك الفتوى ومنها فتوى الشيخ ابن عثيمين يرحمه الله، إلا أن علماء شمال اليمن رفضوا الاستجابة واستمروا بتكفيرهم للجنوبيين".
وتابع: "عضو حزب الإصلاح عبدالمجيد الزنداني قام بمهمة استدعاء الأفغان العرب للاستعانة بهم فيما أسموه (الحرب المقدسة) على الجنوب، ووصل الآلاف من أفغانستان وكوسوفو والسودان والصومال للمشاركة في غزو الجنوب، ومنحهم الرئيس صالح رتباً عسكرية (توجد شهادات موثقة) بذلك".
وأضاف: "استعان الرئيس صالح بوزير الدفاع عبدربه منصور هادي لغزو الجنوب وأوكلت إليه مهمة اقتحام قاعدة العند وعاصمة الجنوب مدينة عدن وتم الغزو بالدبابات العسكرية الشمالية التي دكت كافة احياء المدينة المدنية انتقاما لهزيمته في يناير ١٩٨٦وليكافئ بمنصب نائب الرئيس الجمهورية".
واستطرد: "رفضت صنعاء الاستجابة لكل الدعوات المطالبة بوقف الحرب واستمرت الألوية العسكرية وكتائب الأفغان العرب في تقدمها نحو مدينتي المكلا وعدن حتى فرضت الأمر الواقع باحتلال الشمال اليمني للجنوب في السابع من يوليو ١٩٩٤".
وفي اختتام تغريداته قال مسهور: "أعلن الرئيس علي سالم البيض في ٢١ مايو ١٩٩٤ من غيل باوزير في محافظة حضرموت فك الارتباط بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، معلناً أن عاصمة الجنوب هي مدينة عدن، واعترفت بها ضمنياً كل من الامارات العربية المتحدة والمملكة المغربية".