أخبار الساعة: أيادي العطاء الإماراتية تمتد إلى اليمن في شهر رمضان
الثلاثاء 7 مايو 2019 14:17:35
أكدت نشرة "أخبار الساعة " التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء تحت عنوان " "أيادي العطاء تمتد إلى اليمن في شهر رمضان" أنه بالرغم من الجهود الإنسانية التي دأبت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على القيام بها طوال أشهر العام لصالح المحتاجين والمنكوبين فإن لشهر رمضان ميزة خاصة تجعله مناسبة مهمة لتقديم المساعدة إلى المحتاجين خاصة في ظل وجود العديد من روابط الأخوة والروابط المشتركة كما هو الشأن بالنسبة إلى الأشقاء في اليمن.
وأضافت:"ولذا فإن إطلاق دولة الإمارات الحملة الرمضانية في اليمن حزمة مبادرات ومشاريع خيرية وإنسانية لصالح 2.5 مليون يمني لم تكن سوى تجسيد لتلك العلاقة ودليل على سموها على كل الاعتبارات".
وأشارت إلى أنها مساعدات تضاف إلى ما سبقها من جهود إنسانية متواصلة تبنتها دولة الإمارات منذ اندلاع أزمة النزوح والمجاعة التي يعيشها أغلب أفراد الشعب اليمني بسبب أجواء الحرب والاقتتال وإخضاعه لظروف التجويع القسري على يد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
وأوضحت أن دولة الإمارات تواصل التزامها القيام بالمزيد من المبادرات والحملات الإنسانية والخيرية والتنموية للأشقاء في اليمن حيث وضعت لذلك خطة استراتيجية تحدد آلية العمل الإنساني القائم على تلبية المتطلبات والاحتياجات للفئات المستهدفة على مراحل عدة حتى يتم تنفيذها على أحسن وجه".
وتابعت:أنه انطلاقا من الحرص على وصول المساعدات إلى مستحقيها قررت دولة الإمارات تبني خطة واضحة تقوم على توزيع المساعدات بحسب احتياجات المناطق وكثافة سكانها وظروفهم المعيشية كما تمت مراعاة اختيار المواد الغذائية الموزعة استنادا إلى حاجة كل فئة كالأطفال والنساء والكبار وبالتالي فإن الجهات التي ستصلها المساعدات الغذائية ستشمل مدينة الضالع ومناطق الساحل الغربي ومدينة تعز ومحافظة لحج ومدينة عدن وأبين وحضرموت وشبوة.
وقالت إن تتبع الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن منذ اندلاع الأزمة تكشف لنا العديد من أوجه العطاء والعمل الخيري التي تعتبر الحملة الرمضانية الحالية مجرد جانب من جوانبها؛ لافتة إلى أنه توجد العديد من المبادرات الأخرى التي تشمل دعم البنية التحتية كتشييد الطرق وافتتاح المدارس وإنشاء المستشفيات والتكفل بعلاج المرضى والتدخل لإنقاذ المحاصرين وتوفير مصادر الطاقة للقرى والمدن بالتعاون مع السلطة المحلية وتنفيذ المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة؛ وفقا لدراسات دقيقة تلبي الاحتياجات التنموية للمجتمع اليمني.
وأضافت في السياق نفسه - وعلى سبيل المثال لا الحصر أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية قدمت منحا دراسية لأبناء الأسر السقطرية المقيمة في دولة الإمارات، كي يتمكنوا من استكمال دراستهم الجامعية حيث تتيح لهم هذه المنح فرصة الدراسة المجانية في بعض جامعات الدولة وبالتالي الحصول على مؤهل علمي يمكنهم من ضمان مستقبل أفضل.