معركة قطع الأنفاس
د. علي صالح الخلاقي
- أهمية وصول الرئيس عيدروس الزبيدي إلى مركز القرار الدولي
- (أبو اليمامة) القائد الشهيد الأكثر حضوراً
- لا تغضب
- تهانينا للمَهْرَةِ بولادة جامعتها
الضالع وكل الجنوب ليست تباب نهم.. ولا مجال هنا لكم لاستعادة الانفاس..وقد جربتم ذلك عام ٢٠١٥م..لكنكم لم تتعظون من الدرس ..فبدأتم التحرش بالأسد الجنوبي مجددا .. وهاهي معركة قطع الانفاس ضد جحافلكم أيها الحوثيين الانجاس تدخل الآن مرحلة حاسمة، في جبهة شمال الضالع، تجعلكم تندمون على محاولتكم الاعتداء على الجنوب من خلال بوابته العصية عليكم، ضالع البطولة والنصر ، خاصة بعد أن دخلت على الخط الأسلحة النوعية مثل راجمات الصواريخ (الكاتيوشا) التي يصطلون الآن بنيرانها، وبعد أن بدأت الطائرات المقاتلة التي يقودها نسور الجو الجنوبيين تقلع وتحديدا من قاعدة (العند) العنيد لتدك قواتكم وتمهد لزحف القوات على الأرض للتقدم لتقريب ساعة النصر ...وهي رسالة قوية تؤكد مجددا أن التحالف العربي لن يفرط بالنصر الذي تحقق في الجنوب دون سواه او بمساعدة القوات الجنوبية، بل وسيسعى لتعزيز هذا النصر حتى كسر شوكة مليشيات الحوثيين ومن يقف معهم ومن يحركهم من أسيادهم في إيران.
وأمام هذا الموقف الداعم نقول شكرا للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية للسعودية ..وشكرا
لإمارات الخير التي درٌبت وسلحت ألوية وكتائب المقاومة الجنوبية بمسميات مختلفة تقف اليوم كالبنيان المرصوص في وجه عصابات الحوثيين اللصوص وكتفا لكتف مع قوات التحالف العربي..