مدير عام حبيل الجبر بردفان يكشف عن انجاز مجموعة من المشاريع

كشف بديع محمد أحمد القطيبي مدير عام مديرية حبيل الجبر بردفان بمحافظة لحج عن انجاز عدداً من المشاريع الخدمية والتنموية التي تهم حياة المواطنين، مشيرا إلى أن منها جاء بدعم من منظمات دولية ومنها على نفقة السلطة المحلية وهي مشاريع مهمة تخص التعليم والمياه والطرقات ومشاريع في الأمن الغذائي.

وأضاف القطيبي في تصريح خاص لـ "المشهد العربي" أن المديرية لاتمتلك المقومات للحصول على عائدات مالية لعدم توفر بنية النشاط الاقتصادي، ناهيك عن الركود في الحركة التجارية التي تتيح للمديرية الحصول على عائدات وموارد مالية مناسبة.

وقال:" إن هذه المديرية الواقعة في نطاق ردفان ورغم تاريخها النضالي العريق والتضحيات التي قدمها أبناؤها في سبيل الوطن منذ فجر التحرير الأول لجنوب اليمن من الاستعمار البريطاني وفي سبيل حفظ أمن واستقرار الوطن وفي مواجهة المليشيات الانقلابية إلا أن سكان المديرية حرموا من الكثير من المشاريع الخدمية والتنموية وهي بحاجة إلى نهضة تنموية شاملة".

وأشار بديع إلى أنه تم تجهيز مشاريع سيتم تنفيذها خلال أيام منها شق طريق حبيل الجبر - حسي ودنة بطول 24 كيلو ممول من الهلال الأحمر الإماراتي، الذي سيبدأ العمل به خلال أيام، موضحا أنه سيتم ترميم الخط الأسفلتي الذي يربط مدينة حبيل الجبر بمدينة الحبيلين من قبل صندوق صيانة الطرق،

وتابع: سيتم استكمال إعادة تأهيل مشروع مياه غرابة حبيل الجبر الذي يغذي عاصمة المديرية بنسبة 80 بالمائة من احتياج المياه، مؤكدا أن الخطوة القادمة هي تأهيل مياه منطقة خلة بوادي حسي وسيتم ترميم مستشفى حبيل الجبر العام بدعم منظمة الصحة العالمية ( W. H. O  ) كاشفا عن وجود خطة كاملة تشمل قطاع النظافة بالمديرية.

وعن الخطوات التي أقدموا عليها في شهر رمضان لفت إلى أنها تمثلت في تنظيم حركة الأسواق،ونقل أسواق الثلج والخضار والفواكه من الشارع الرئيسي إلى الشارع الخلفي،حرصاً على عدم تضييق حركة السير.

وأكد أنه تم إنجاز عدداً من مشاريع المياه في المديرية بدعم من منظمة لجنة الإنقاذ الدولية ( IRC ) وكذا تأهيل مشروع مياه الرحبة نفسها وربط بئر الحميده مع خط كهرباء ومحول وغطاس، ومد خط ضخ من البئر إلى الخزان رقم 1 مشيرا إلى أنه ممول من منظمة الأمم المتحدة للهجرة الدولية،ويجرى العمل حالياً في بناء 3 فصول دراسية على نفقة السلطة المحلية في الرحبة. 

واستطرد: "تم فتح مركز طبي في منطقة العسكرية  وتم رفده بالأدوية والعلاجات كصورة مؤقتة حتى يتم اعتماد مركز صحي رسمي،وتشغيل مركز الأمومة والطفولة الذي عانى من مشاكل كبيرة في الفترة الماضية.