بدعم إمارتي..اتفاقية جديدة لترميم وإعادة تأهيل مركز الأطراف الصناعي بالمكلا
شهدت محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، توقيع الهلال الأحمر الإمارتي اتفاقية جديدة لترميم وإعادة تأهيل مركز الأطراف الصناعي والعلاج الطبيعي بمديرية المكلا، وذلك في إطار جهود دولة الامارات العربية المتحدة ودعمها للمشاريع الصحية والإنسانية في محافظة حضرموت ومختلف المحافظات المحررة، تزامناً مع عام التسامح
عقب توقيع الاتفاقية، قال حميد راشد الشامسي ممثل الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت، إن الهيئة ستقوم بتجهيز مركز الأطراف الصناعية بأحدث التجهيزات التي ستساعد على تلبية احتجاجات فئات ذوي الاحتجاجات الخاصة في محافظة حضرموت والمحافظات المحيطة بها وتشمل الصيانة، ترميم وإعادة تأهيل المركز وتأثيثه وعمل التمديدات الكهربائية اللازمة الى جانب أجهزة التكييف وتوصيلات أنابيب المياه.
وأشار الشامسي، إلى أن مشروع تطوير القطاع الطبي في محافظة حضرموت، ما هو إلا حلقة في سلسلة المشروعات التنموية الرائدة التي تنفذها الهيئة على الساحة اليمنية، وأضاف قائلا: أن الهيئة تدرك حجم التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في اليمن، بسبب الظروف الراهنة هناك، لذلك تعددت مبادراتها الخلاقة التي أحدثت فرقاً في جهود الرعاية الطبية الموجهة للأشقاء اليمنيين.
وأكد التزام الهلال الأحمر بإنجاز المشروعات التطويرية في المجال الصحي في حضرموت في الوقت المحدد، وبالسرعة المطلوبة حتى تتحسن الخدمات الطبية الموجهة لأهالي المحافظة، وما جاورها.
ولفت الشامسي، إلى أن تأهيل القطاع الصحي في محافظة حضرموت يتضمن ثلاث مشروعات رئيسية، ويشمل المشروع الأول إعادة تأهيل واستكمال البناء والصيانة لعدد سبعة مستشفيات لخدمة سكان المحافظة والمناطق المجاورة، بالإضافة إلى استيراد المعدات والتجهيزات الطبية اللازمة، يستفيد منها مستشفى الشحر العام، مستشفى الديس الشرقية، ومستشفى الريدة الشرقية، بنك الدم هيئة مستشفى ابن سيناء ، ومركز قصيعر الطبي ومستشفى غيل باوزير العام ومركز الأطراف الصناعية في المكلا.
ويتضمن المشروع الثاني، إعادة بناء وتطوير مستشفى للأمومة والطفولة في حضرموت، بسعة 150 سريراً إلى جانب أعمال الصيانة والإنشاء والكهرباء، بالإضافة إلى تزويد المستشفى بمولد كهربائي، كما تشمل الأعمال استيراد وتوفير المعدات الطبية والتجهيزات اللازمة.
ويشمل المشروع الثالث شراء الأدوية للمستشفيات والمراكز الصحية في حضرموت الساحل والوادي.
