طرد 400 موظف بعد إغلاق مستشفى تعليمي بأنقرة

تسبب إغلاق مستشفى نومونا التعليمي في العاصمة التركية أنقرة في تسريح 400 موظف، خاصة بعد افتتاح مستشفى بيلكنت ليكون بديلًا له وفق صحيفة “بيرجون” التركية.
تسريح طاقم إعداد الطعام، يهدد عشرات الأشخاص ممن يعملون في الأمن داخل مستشفى “نومونا” بخطر البطالة وفقدان مصدر رزقهم ، نظرا لعدم وجود حاجة لهم، تزامنا مع إفراغ المستشفى بأكمله.
الأمين العام لنقابة العاملين بالخدمات الاجتماعية والصحية، بينار إيشال شابى، قالت إن حالة من الذعر انتابت العاملين بمستشفى نومونا التعليمي نتيجة تسريح 100 عامل بمستشفى أتاتورك التعليمي أيضا، مشيرة إلى أن أعمال النقل السابقة شهدت تسريح مئات العاملين.
أضافت: المئات يواجهون خطر البقاء بلا عمل، خاصة موظفي الخدمات الطبية المتعاقدين الذين لم يتم إدراجهم على قوائم الموظفين.
عدد العاطلين عن العمل في البلاد حسب أرقام معهد الإحصاء التركي بلغ 4 ملايين و730 ألف شخص، بينما أكد تقرير اقتصادي أعده مؤخرًا “الشعب الجمهوري” أن العدد الحقيقي 8 ملايين و475 ألف شخص، وفق صحيفة سوزجو التركية.
هيئة العمل كشفت في أحدث تقاريرها عن ارتفاع معدلات البطالة بنحو 59% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث كانت النسبة تبلغ مليونين و540 ألفا و108 أشخاص في أبريل من العام الماضي، ما يعكس ارتفاع العدد خلال 2019 بنحو كبير.
استنادا للأرقام الرسمية، حطم عدد العاطلين عن العمل كل الأرقام القياسية ليصل إلى 4 ملايين و730 ألفا، بزيادة قدرها 1 مليون 376 ألف شخص.
البطالة تتركز بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً ليصل المعدل إلى ما يقرب من 27% مرتفعًا بنسبة 6.8% مقارنةً بالعام الماضي.