وكلاء تنظيم داعش (اعلاميا)ضد دولة الإمارات


تظهر هشاشة وضحالة تفكير القائمين على إدارة الحملة الاعلامية ومحاولة التشويه والإساءة لدولة الإمارات العربية المتحدة وتضحياتها الجسمية بالدم والمال والسلاح والخبرات والامكانات.. تبدو  ضحالة الوعي واضحة لدئ مروجي الاشاعات المغرضه كون تصرفاتهم التي تتميز بالمراهقة السياسية والصبيانية وثقافة الابتزاز ومحاولة تسجيل حضور وتذكير بأنفسهم  والتي وصلت اعلى مدى بمطالباتهم السخيفة بالمطالبة بطرد قوات الإمارات من عدن ..

من خلال الطرح والكلام والكتابات والمصيبة الكبرى عندما تأتي هذه الكتابات من أدعياء الثقافة واصحاب صفات القيادة وتتوافق مع بيانات  مواقع اعلام تنظيم داعش والقاعدة..
ومن خلال المتابعة لتطور منهج الحملات الاعلامية السخيفة تاتي بعد التفجيرات بسيارات مفخخه في عدن وحضرموت وابين وغيرها  وبعد بيانات تنظيم داعش ضد الامارات وامن عدن والحزام الأمني وقوات مكافحة الإرهاب. والنخب الجنوبية الحضرمية والشبوانية ..


 هذه الحملة الاعلامية  التي تطورت مؤخرا الى شخبطة جدارية في احد جدران مدينة دار سعد وبعد الكتابة تم تصويرها وبعد تصويرها تم نقلها الى صفحات الفيس بوك وبعد الفيسبوك نقلها الى مواقع المقاولة الاعلامية الممولة والمتخصصة بمحاولة تشوية دور وتواجد دولة الإمارات العربية المتحدة في عدن والجنوب..وبعد المواقع الاخبارية التأهل الى النهائي ونقل الخبر الى وكالة الصحافة الأمريكية استيوشدبرس التي اشارة باللغة الإنجليزية يوم الخميس الماضي الى رسومات وكتابات في عدن تناهض الإمارات..


*هذا النهج من خلال معرفتنا وخبراتتا بمقارعة وسائل اعلام الاحتلال اليمني منذ مابعد 94وحتى اليوم هذا نهج مؤسسة حزب الاصلاح اليمني ومنظومته الاعلامية والتي اصبحت اليوم بموقع متقدم من خلال سيطرتهم على وسائل اعلام الشرعية ووكالات اخبارية عالميه كمراسلين لها...
لاحظوا المراحل التي مرت بها خطة الاساءة والتفكير الملوث الذي لاينتج سوى اعمال ملوثه لاحظوا كم جهد وكم مراحل مرت بها الخطة التي لم تتوقف..
ليأتي نائب رئيس الحكومة ووزير الداخلية احمد الميسري يوم الجمعة بمقابلة صوتية مع اذاعة مونتوكارلو يتوج حملة الاساءة الإعلامية  بقوله ان الإمارات تمنع الرئيس هادي من العودة إلى عدن..

الميسري لايجد حرج بتناقضه مع طرح الناطق الرسمي لدول التحالف العربي(المالكي) ولا يجد حرج مع طرح  بن دغر رئيس حكومته والذين صرحوا للرأي العام ان دول التحالف لم تمنع هادي من العودة ..

*هذه التحريضات والادعاءات المزيفة تخلق الاحتقانات والكل يتذكر تلك الحملة الاعلامية التحريضية والشحن السياسي والاعلامي وتوتير وكهربة الاجواء في عدن نهاية شهر يناير الماضي والتي تفردت قناة الجزيرة القطرية بتغذية التحريض والشحن الاعلامي مع مواقع حزب الاصلاح اليمني والتي توجها حينها وزير الداخلية احمد ميسري ببيان خطير جدا لوزارة الداخلية وتهديدرسمي لقمع المتظاهرين والضرب بيد من حديد وهو ماتم بالفعل وسقوط شهداء وجرحى وحصل ماحصل من مآسي وسفك دماء جنوبية جنوبية مؤسفة بفعل هذا التحريض والشحن الإعلامي. 
*ختاما الاستنتاج ..

ان القوى المتضررة من مكافحة الإرهاب في الجنوب هي من تتزعم هذه الحملات الإعلامية ضد الإمارات وقوات مكافحة الإرهاب والمجلس الإنتقالي الجنوبي وامن عدن والحزام الأمني وكل التشكيلات المسلحة الجنوبية التي اصبحت سياج منيع لحماية الجنوب وقضيته وشعبه.

ويتضح ان هذه المرحلة هي مرحلة تحالفات مشبوهه متناقضه  وتلاقح وتلاقي بين اعداء شعب الجنوب اخوان الشرعية وإرهاب  قطر  وطهران ومابينهما من مرتزقة وانتهازين ..