شلال المنتصر دائما على الإخونج

عادل العبيدي

منذ أن عرف المناضل البطل القائد شلال شائع طريق النضال الجنوبي وهو في صراع دائم مع قوى الاحتلال اليمني عامة والإخونج خاصة ، وكثيرة هي محطات وجولات صراعه مع الإخونج التي كان دائما يخرج منها وهو متتوجا بتاج النصر عليهم ، وأشد تلك الجولات صراعا و مواجهة بينه وبينهم هي التي كانت بعد تقليده منصب مدير أمن العاصمة الجنوبية عدن ، التي فيها استطاع البطل شائع مع أفراد قواته على أختلاف تشكيلاتها ومسمياتها الأمنية أن يقلع جذور الإخونج من على تربة عدن والرمي بها إلى خارج حدودها ، وجعل عدن تتنفس الأمن والأمان من أرهاب القاعدة وداعش ومفخخاتهم وجرائمهم .

قبل أيام كان القائد شلال شائع على موعد مع نصر جديد على الإخونج ، نصر من نوع آخر ، الذي هو تكريمه من قبل وزارة حقوق الأنسان التابعة للحكومة اليمنية المسيطر عليها حزب الإصلاح بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الأنسان ومنحه درع وشهادة شكر وعرفان تقديرا لجهوده الدؤوبة في حماية حقوق الأنسان .

وكما قال الإعلامي الرائع منصور صالح ، "التكريم الأهم ليس بالدرع الممنوح الذي لايقدم ولا يؤخر ولاتزيد قيمته عن الألف الريال من عملة اليمن التي لاقيمة لها ، بل من تلك الهجمة الشرسة التي استهدفت اللواء شلال والوزير عسكر معا من قبل اللصوص والفاسدين والهاربين ، ومن الإرهابيين والداعميين للإرهاب " .

السؤال هنا ؛ لماذا كل تلك الهجمة الإعلامية الشرسة والخبيثة من قبل الإخونج على القائد شلال بسبب درع لاتتجاوز قيمته ألف ريال يمني ؟ من خلال الإجابة على هذا السؤال فيها نجد النصر المتحقق المضاف للبطل شلال على الإخونج ، وهو أن هذا التكريم قد فركش عليهم كل الخطط والجهوزات للملفات والوثائق والأدعاءات المزيفة التي كانوا قد أعدوها بمساعدة بعض المنظمات الحقوقية التابعة والموالية لهم ، المحتوية حسب تزييفهم وكذبهم وأنعدام حيائهم ، على أنتهاكات وجرائم وأغتصابات واعتقالات وسجون سرية وأختطافات داخل عدن ، والتي قد كانت في طريقها إلى منظمات دولية حقوقية مستقلة وإلى منظمات الأمم المتحدة ، من ورائها كانوا يهدفون إلى التشويه بصورة القائد شلال شايع لأزاحته من منصبه ، وبصورة قوات الأمن الجنوبي التي يعتبرونها في قاموسهم الإخواني ميليشيات خارجة عن القانون والدولة .

لكن الآن وبعد أعتراف حكومتهم في أن كل الذي بداخل تلك الوثائق والملفات والتقارير التي كانت قد رتبت تعد كاذبة وعملها عمل مزيف ، وذلك استنادا للتكريم الممنوح للبطل شلال ، ماذا عساهم يفعلون بها الآن ؟ وإلى أين سيقدمونها ؟ والتكريم قد كان خير شاهدا على اختباء وقاحتهم وكذبهم بداخلها .

الوزير محمد السنحاني الذي كان ستوكل إليه مهمة حمل تلك الافتراءات إلى المجتمع الدولي ، سيكون في محلك قف ، لأن تجرأهم في مواصلة حملها وطرحها ، سيكون الرد من قبل المنظمات الدولية ومن الأمم المتحدة نفسها جاهزا ، وهو كيف ذلك ؟ وكيف نصدقكم ؟ وحكومتكم التي انت وزير خارجيتها وعن طريق وزارة حقوق الإنسان المسؤولة الأولى عن رفع مثل هذه القضايا قد أعترفت بخلوا عدن منها ، ومنحت القائد شلال شائع درع وشهادة شكر وعرفان لدوره الكبير في الحفاظ على حقوق الإنسان بعدن .

أنه القائد البطل شلال شائع يا أخونج ، يعرف كيف يعمل ، وماذا يعمل ، وأين يعمل ، ومتى يظهر .


مقالات الكاتب