التمرد الحوثي والانفصال القادم
سعد ناجي أحمد
إن الحرب بالساحة اليمنية التي تدخل عامة السادس والشرعية الشمالية تلعب بأوراقها، رجل مع التحالف العربي والرجل الأخرى، مع المشروع الإيراني والإخواني..
وهذا ما أثبته الواقع الملموس بالساحة الشمالية وشرعيتهم المتخاذلة وقواهم المأجورة، طوال فترة الحرب وحتى هذه اللحظة لم تتحقق أية انتصارات تذكر بالساحة الشمالية، فكل ما حدث مجرد انتصارات وهمية من تبة إلى تبة فقط، وتلك القوى المتآمرة حاولت أن تجر التحالف العربي إلى مستنقع حرب طويلة، وانتصارات وهمية مزيفة، وقد حذر الكثير من المحللين السياسيين والعسكريين والمراقبين، التحالف العربي من ذلك الخطر وأهمية إعادة النظر بالنسبة للتعامل مع الشرعية اليمنية المتخاذلة
وللأسف الشديد استمر التحالف يتعامل مع الشرعية اليمنية بكل ثقة ونوايا طيبة، ولم يدرك مستوى الخلل والتخاذل والتآمر والأجندة المأجورة داخل الشرعية، ونتطلع بأمل كبير بأن التحالف العربي اليوم قد اتضحت الصورة، وقد وصل إلى قناعة واستنتاج نهائي بمستوى الخيانة العظمى من قِبل الشرعية، تلك الشرعية المتخاذلة من أول خطوة وهي تطعن في ظهر المملكة العربية السعودية والإمارات.
وها هي التحالفات الجديدة اليوم التي تديرها عناصر الشرعية في تركيا ضد التحالف العربي، وأن أحداث أغسطس في عدن، وما هو حاصل اليوم من تآمر وتخاذل من قِبل الشرعية تجاه محاولة إفشال اتفاق جدة هو جزء لا يتجزأ من السيناريو المنظم للشرعية اليمنية وأجندتها الإخوانية، والإصلاحية المدعومة من تركيا، بهدف التآمر على التحالف العربي والسيادة العربية والانتصارات العظيمة بالساحة الجنوبية المحررة، وإرباك دور المملكة العربية السعودية وجهودها المبذولة في عملية الحوارات والمشاورات التي دارتها مع حكومة الشرعية والانتقالي الجنوبي، والمشاورات والتنسيقات التي تدور عبر قنوات دولية مختلفة بالحوار مع التمرد الحوثي.
لما من شأنه تحقيق السلام بالمنطقة، كل ذلك أزعج المشروع الإخواني الذي ينطلق في ترتيب أوراقه وتحالفاته من تركيا وتصعيده العسكري للمليشيات الإخوانية باتجاه الساحة الجنوبية المحررة، وهذا هو الخطر الإخواني الذي يهدد المنطقة والسلام الاجتماعي، بالتزامن مع إعلان التمرد الحوثي إصدار عملة نقدية جديدة، ومنع التعامل بالعملة اليمنية المتداولة وانهيار وفشل الشرعية ودورها المتخاذل على مختلف الاتجاهات، يمثل ذلك طريق الانفصال القادم بحد ذاته، وأن انفصال الشمال عن الجنوب والعودة إلى مربع ما قبل الوحدة العقيمة، هو الحل الصائب والحكيم في مواجهة المشروع الإيراني والإخواني وأطماع النفوذ والسيطرة، وهنا يتحقق الأمن والاستقرار والسلام على مستوى الساحة اليمنية خاصة والمنطقة العربية عامة..
وها هي الظروف والأسباب المحلية والدولية باتت مهيأة للعودة إلى دولة في الشمال واستعادة دولة الجنوب، وهذا هو الحل الوحيد الذي لا ثالث له.
ومن الجنوب ودولة الجنوب يتحقق السلام والأمن والاستقرار والسيادة العربية، والوقت قد حان بإذن الله فلا حاجة للترقيع والجدال وطول أمد الحرب والانتظار.
وهذا ما أثبته الواقع الملموس بالساحة الشمالية وشرعيتهم المتخاذلة وقواهم المأجورة، طوال فترة الحرب وحتى هذه اللحظة لم تتحقق أية انتصارات تذكر بالساحة الشمالية، فكل ما حدث مجرد انتصارات وهمية من تبة إلى تبة فقط، وتلك القوى المتآمرة حاولت أن تجر التحالف العربي إلى مستنقع حرب طويلة، وانتصارات وهمية مزيفة، وقد حذر الكثير من المحللين السياسيين والعسكريين والمراقبين، التحالف العربي من ذلك الخطر وأهمية إعادة النظر بالنسبة للتعامل مع الشرعية اليمنية المتخاذلة
وللأسف الشديد استمر التحالف يتعامل مع الشرعية اليمنية بكل ثقة ونوايا طيبة، ولم يدرك مستوى الخلل والتخاذل والتآمر والأجندة المأجورة داخل الشرعية، ونتطلع بأمل كبير بأن التحالف العربي اليوم قد اتضحت الصورة، وقد وصل إلى قناعة واستنتاج نهائي بمستوى الخيانة العظمى من قِبل الشرعية، تلك الشرعية المتخاذلة من أول خطوة وهي تطعن في ظهر المملكة العربية السعودية والإمارات.
وها هي التحالفات الجديدة اليوم التي تديرها عناصر الشرعية في تركيا ضد التحالف العربي، وأن أحداث أغسطس في عدن، وما هو حاصل اليوم من تآمر وتخاذل من قِبل الشرعية تجاه محاولة إفشال اتفاق جدة هو جزء لا يتجزأ من السيناريو المنظم للشرعية اليمنية وأجندتها الإخوانية، والإصلاحية المدعومة من تركيا، بهدف التآمر على التحالف العربي والسيادة العربية والانتصارات العظيمة بالساحة الجنوبية المحررة، وإرباك دور المملكة العربية السعودية وجهودها المبذولة في عملية الحوارات والمشاورات التي دارتها مع حكومة الشرعية والانتقالي الجنوبي، والمشاورات والتنسيقات التي تدور عبر قنوات دولية مختلفة بالحوار مع التمرد الحوثي.
لما من شأنه تحقيق السلام بالمنطقة، كل ذلك أزعج المشروع الإخواني الذي ينطلق في ترتيب أوراقه وتحالفاته من تركيا وتصعيده العسكري للمليشيات الإخوانية باتجاه الساحة الجنوبية المحررة، وهذا هو الخطر الإخواني الذي يهدد المنطقة والسلام الاجتماعي، بالتزامن مع إعلان التمرد الحوثي إصدار عملة نقدية جديدة، ومنع التعامل بالعملة اليمنية المتداولة وانهيار وفشل الشرعية ودورها المتخاذل على مختلف الاتجاهات، يمثل ذلك طريق الانفصال القادم بحد ذاته، وأن انفصال الشمال عن الجنوب والعودة إلى مربع ما قبل الوحدة العقيمة، هو الحل الصائب والحكيم في مواجهة المشروع الإيراني والإخواني وأطماع النفوذ والسيطرة، وهنا يتحقق الأمن والاستقرار والسلام على مستوى الساحة اليمنية خاصة والمنطقة العربية عامة..
وها هي الظروف والأسباب المحلية والدولية باتت مهيأة للعودة إلى دولة في الشمال واستعادة دولة الجنوب، وهذا هو الحل الوحيد الذي لا ثالث له.
ومن الجنوب ودولة الجنوب يتحقق السلام والأمن والاستقرار والسيادة العربية، والوقت قد حان بإذن الله فلا حاجة للترقيع والجدال وطول أمد الحرب والانتظار.