سفينة الخير.. إغاثات إماراتية جديدة لمواطني سقطرى

الخميس 2 يناير 2020 02:05:01
testus -US

في الوقت الذي تتجاهل فيه حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا احتياجات أهالي محافظة أرخبيل سقطرى، تواصل دور الإمارات العربية المتحدة دورها الإغاثي الذي يُمكِّن السكان من مواجهة هذه الأعباء.

اليوم الأربعاء، وصلت إلى ميناء حولاف بسقطرى، سفينة مساعدات إنسانية مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد بدأت عصر اليوم عملية تفريغ محتويات السفينة بالميناء.

وتحمل السفينة كميات كبيرة من المواد الغذائية، وقوارب صيد للصيادين، ومعدات متنوعة لدعم المشاريع الخدمية والحيوية التي تلامس حياة السكان اليومية وتنهي معاناتهم.

وتأتي هذه السفينة في إطار الجهود التي تضطلع بها دولة الإمارات؛ لتنمية سقطرى وتعزيز استقرارها خدماتيًّا ومعيشيًّا.

وأبدى أهالي سقطرى سعادتهم بسفينة المساعدات، مثمنين دور الإمارات في الاهتمام بالجزيرة ومتطلباتها الحياتية.

وكثيرًا ما قدّمت دولة الإمارات العربية المتحدة مساعدات إغاثية لسكان محافظة أرخبيل سقطرى، في وقتٍ تعمّدت السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة تجاهل هذه الأعباء على السكان، وتتعمّد إطالتها.

ويوم السبت الماضي، أطلقت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية حملة لمساعدة المتضررين من أهالي سقطرى، جرَّاء هطول الأمطار على الجزيرة.

وبدأت فرق المؤسسة عقب تكليف مباشر من المندوب العام للمؤسسة خلفان بن مبارك المزروعي، في عمليات إعادة فتح طريق "حديبو ـ مصاقبهن" الذي يربط العاصمة حديبو بالمناطق الشرقية.

وجاءت توجيهات المزروعي استجابةً لمناشدات الأهالي والعالقين، بعد غلق الطريق نتيجة الكميات الكبيرة من مياه الأمطار.

ولا تكترث السلطة الإخوانية بقيادة المحافظ رمزي محروس بالأعباء التي تواجه المواطنين، بعدما تفرَّغ المحافظ الإخواني رمزي محروس وكرَّس وقته من أجل تعزيز نفوذ حزب الإصلاح على المحافظة، في وقتٍ تعمل فيه دولة الإمارات العربية المتحدة عبر أذرعها الإنسانية، على تقديم الأعمال الإغاثية للسكان على النحو الذي يمكِّنهم من تخطي هذه الأعباء.

ويقود محروس مخططًا إخوانيًّا يستهدف السيطرة على محافظة أرخبيل سقطرى، ويتضمَّن هذا المخطط افتعال الكثير من الأزمات التي تواجه السكان وتُنغِّص عليهم سبل الحياة الآمنة والمستقرة، بالإضافة إلى تمكين عناصر حزب الإصلاح من العناصر القيادية بالمحافظة، فضلًا عن العمل على تمدُّد المليشيات الإخوانية عسكريًّا من أجل السيطرة على مقدرات المحافظة.