سقطرى.. الجزيرة بين الخير الإماراتي والشر الإخواني
تشهد محافظة أرخبيل سقطرى صراعًا بين الإنسانية ممثلة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمؤامرات الشريرة من قِبل المليشيات الإخوانية المحتلة للأرخبيل.
فمن جانب، أصبحت مهمة نظام الشرعية، المخترق من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، افتعال الأزمات في المحافظة من أجل التغنيص على المواطنين الجنوبيين وتغييب أي سبل لحياة آمنة وهادئة ومستقرة.
تعبيرًا عن ذلك، تعاني سقطرى، منذ عصر أمس الاثنين، من أزمة مشتقات نفطية خانقة.
وقالت مصادر محلية لـ"المشهد العربي"، إنّ طوابير طويلة من السيارات اصطفت أمام محطات الوقود في انتظار التزود بالبنزين.
واتهم مواطنون مورد النفط الموالي للإخوان أحمد صالح العيسي، بالتنسيق مع المحافظ الإخواني رمزي محروس، لاستخدام المشتقات النفطية كورقة ابتزاز سياسي لتطويع أبناء سقطرى الرافضين لسياسة التنظيم الإخواني في الأرخبيل.
هذه الواقعة الإخوانية غير المستغربة، تندرج ضمن المخطط الإخواني الذي يُنفِّذه المحافظ رمزي محروس والتي تهدف إلى تغييب الاستقرار في الجزيرة وغرس سموم الفوضى على أراضيها، ضمن مخطط إرهابي كامل تمارسه المليشيات الإخوانية ضد مناطق جنوبية عدة.
في المقابل، فإنّ دولة الإمارات العربية المتحدة دائمًا ما تكون عند الموعد في مناطق مختلفة، بينها سقطرى، لتمكين المواطنين من مواجهة هذه الأعباء الحياتية.
وضمن أحدث الجهود الإماراتية في هذا الصدد، تواصل الفرق التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، لليوم الثاني، أعمال تصريف مياه الأمطار الناتجة عن الحالة المدارية "بافان" والمنخفض الجوي الذي ضرب أرخبيل سقطرى قبل أسبوعين.
ونشرت المؤسسة، اليوم الثلاثاء، معدات ضخمة، لحفر قنوات مائية، لتصريف مياه الأمطار، في محيط مدينة حديبو.
وتهدف أعمال تصريف مياه الأمطار، إلى إبعادها عن الشوارع الرئيسية والفرعية من أجل حماية البنية التحتية للعاصمة حديبو وضمان عدم تضررها.
وثمن الأهالي دور مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في شتى المجالات، وجهودها الكبيرة لخدمة أبناء الأرخبيل.