عن معارك نهم
عبدالقادر القاضي
قال لي إيش وضعك من معارك نهم وكيف تنظر لها من زاوية الجنوب.
قلت له لو نتكلم عن النظرة الإنسانية اكيد بتكون نظرتي كأنسان ترفض سفك دم اي مسلم او حتى غير مسلم،، وأتمنى أن يعم السلام والمحبة بين الناس لكن مش على حساب غبني وظلمي انا .
انما تعال خلينا اعطيك فكرة عن نظرتي السياسية والعسكرية لمعارك نهم وما بعد نهم،، وخلينا ألخصها بثلاث نقاط
● فاز الحوثي على الإصلاح خير وبركة وحجر عثرة ازيحت من طريق المسلمين .. وسيبقى لي عدو واحد بدل اثنين .
● فاز الإصلاح على الحوثي برضه خير وبركة وحجر عثرة ازيحت من طريق المسلمين وبيبقى لي برضه عدوا واحد بدلاً عن اثنين .
● لم يفز احد وجلسوا يتخابطولهم دقة بدقة كمان برضة خير وبركة وياعساهم ينزلوا من رأس جبل،، وفي هذه الحالة بيكون امامي عدويين منهكين متعبين استطعنا أن نواجههم وهم في أوج قوتهم،، فما بالك وهم منهكين.
تلك هي النظرة السياسية والعسكرية التي تفرضها عليا وقائع خارطة الحرب ومتغيراتها ولا صلة لها بموضوع الاخوية والملوخية والجيلي واللبنية ،، تلك نقرة وتلك نقرة اخرى ولا مجال هنا لخلط الامور واخذ الامور بحبية واحضان اخوية وتمنيات قلبية ،، فتلك الامور سنجتمع عليها في حفلة عيد ميلاد حمادة ابن خالة آمون .
اما الان فأنها مازالت حرباً قائمة بين كل الأطراف ونحن طرف فرضت عليه الحرب ونحن جزء أصيل منهت مثلما نحن مفتاح معظم الحلول فيها .