في عزاء الاصلاح
عبدالقادر القاضي
- ما أشبه اليوم بالبارحة
- الرجل الذي يحترمه عيدروس
- وتبقى المحبة والاخاء على حدود عام 90
- الجنوب حاضر بجهويته السياسية وهويته الجغرافية
هاهو الجنوب اليوم ياخذ زمام المبادرة بيده ليتمم مراسيم دفن مشاريعهم الحزبية واعمالهم الارهابية وسط صحاري العبر وحضرموت
فالقرار قد اتخذ بالفعل وبتآييد دولي وعربي واقليمي كون جماعة متمردة كجماعة كالإخوان التي تمتلك السلاح والمليشيات باتت تشكل خطراً وتهديداً حقيقياً قد يضر بتأمين منافذ وطريق التجارة العالمية ويجعله تحت مرمى الجماعات الإرهابية المتطرفة التي باتت اليوم تنتقم من الدولة وتتمرد على الشرعية ..
يجب أن تعلموا أن الدول لاتتعامل بالمشاعر والاحاسيس، بل تتعامل بالمصالح المادية وصفقات الاسلحة ومبيعات النفط والطاقة ودعم البرامج الانتخابية والمساهمة بمشاريع صناعية ودعم اقتصاديات ،هذه هي لغة العالم اليوم وتلك هي مفاتيح اللعب مع المجتمع الدولي .
لهذا لن يهتم أحد لأمركم، وسيحضر الجميع عزائكم ويشربون قهوتكم.