أكذوبة الجيش الوطني.. مخطط الإخوان الإرهابي

الثلاثاء 28 يناير 2020 22:15:00
testus -US

مثّل الاختراق العسكري أحد بنود المؤامرة التي نفّذها حزب الإصلاح الإخواني على مدار السنوات الماضية، والتي تضمّنت في أهم محاورها السيطرة على معسكرات الجيش عبر إلحاق عناصره الإرهابية إلى صفوفه بما يضمن له النفوذ العسكري على صعيد واسع.

حزب الإصلاح الذي تستّر وراء عباءة الشرعية بعدما سيطر على مفاصل حكومتها، أخذ في تعزيز تحالفه مع تنظيمات إرهابية من أجل تحقيق أهدافه وتعزيز نفوذه، وذلك من خلال التنسيق مع تنظيمي القاعدة وداعش واستقطب الكثير من عناصرهما إلى صفوفه.

أكمل حزب الإصلاح خطته الشيطانية من خلال تحريك معسكرات الجيش لتوسيع نفوذه وتحريكه بالنحو الذي يضمن له تحقيق مصالحه في المقام الأول، بعيدًا عن الحرب على المليشيات الحوثية.

المحلل السياسي الدكتور حسين لقور بن عيدان يقول إنّ القوات التي شكلت بعد عاصفة الحزم في مأرب لا تمثل مؤسسة عسكرية محترفة بل مليشيات قبلية وحزبية.

وقال لقور في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أكذوبة الجيش الوطني اليمني.. من تابع حكاية إعادة بناء ما يسمى الجيش الوطني (الشرعية) من البداية بشكل موضوعي لأدرك أن القوات التي تم جمعها بعد عاصفة الحزم في مأرب لا علاقة لها بالمطلق بالوطن".

وأضاف: "تلك القوات لا هي مؤسسة عسكرية محترفة و لا وطنية بل كانت مليشيات قبلية وحزبية وإقطاعية".

وكان حزب الإصلاح قد أجرى في وقت سابق، تنسيقًا، مع تنظيمي داعش والقاعدة للانخراط فيما يسميه الإخوان "الجيش الوطني"، وهي عبارة عن قوات خاضعة لسيطرة الإصلاح، وتتوارى وراء عباءة الشرعية.

ويعتبر استهداف الجنوب والنيل من أمنه واستقراره أحد أهم بنود المؤامرة الإخوانية عبر "أكذوبة الجيش الوطني"، حيث يعمل حزب الإصلاح على تحريك هذه القوات لاستهداف الجنوب ليل نهار والنيل من أمن واستقرار شعبه.