غاراتٌ على المستشفيات.. إرهاب حوثي يضاعف المأساة الصحية

الجمعة 20 مارس 2020 21:59:00
testus -US

منذ أن أشعلت المليشيات الحوثية حربها العبثية في صيف 2014، أقدم هذا الفصيل الإرهابي على استهداف القطاع الصحي عبر سلسلة طويلة من الانتهاكات والاعتداءات.

ففي جريمة حوثية جديدة، شنّت المليشيات الموالية لإيران قصفًا على مستشفى 22 مايو شرق مدينة الحديدة، وهاجمت مجمع إخوان ثابت الصناعي والتجاري.

مصادر محلية قالت إنّ مليشيا الحوثي استهدفت مجمع إخوان ثابت الصناعي، ومستشفى 22 مايو بقذائف المدفعية بشكل همجي.

يأتي ذلك بعد أن استهدفت المليشيات الحوثية الإرهابية أمس الأول الأربعاء الماضي مجمع إخوان ثابت، ومطاحن البحر الأحمر بقذائف المدفعية في إطار خرقها المستمر للهدنة الأممية، وتدمير المرافق الحيوية بمحافظة الحديدة.

فكثيرًا ما أقدمت المليشيات الموالية لإيران على شن اعتداءات إرهابية على المستشفيات ما أسفر عن خروج أغلبها عن الخدمة، وهو الأمر الذي ضاعف من المأساة الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

ودون أن يقتصر الأمر على قصف المستشفيات وتعطيل عملها وإخراجها عن الخدمة، فقد تسبَّبت المليشيات الحوثية في تفشي الكثير من الأمراض، التي أدّت إلى وفاة وإصابة الكثيرين، وأصبحت مُهدِّدة للحياة على مدار الوقت.

وبيّنت إحصائيات سابقة، أصدرتها الأمم المتحدة، حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة التي صنَّفتها الأسوأ عالميًّا، حيث يواجه اليمن أكبر أزمة أمن غذائي في العالم، ويعيش أكثر من 20 مليون شخص في ظل انعدام الأمن الغذائي ويكافحون لإطعام أنفسهم غير متأكدين من أين سيحصلون على وجبتهم التالية.

ومن بين هؤلاء، يعيش حوالى 10 ملايين شخص 70٪ منهم أطفال ونساء يعانون من انعدام شديد للأمن الغذائي أي على بعد خطوة من المجاعة، بحسب الأرقام الأممية.