أبطال النخبة الشبوانية.. أسود بشرية أرعبت الإخوان
تمثِّل قوات النخبة الشبوانية هاجسًا مروّعًا للمليشيات الإخونية، التي تمارس ضدها صنوفًا عديدة من الانتهاكات والجرائم من أجل إخراج أصحاب الحق والأرض من حقهم وأرضهم.
الجندي في قوات النخبة الشبوانية محسن الصوة الخليفي هو أحد الأسود الذين استهدفت الإرهاب الإخواني، بعدما تمّ اعتقاله لأكثر من شهر، وتعرّض لكثيرٍ من صنوف الاعتداء والتعذيب.
عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي، أشاد بالجندي الخليفي، وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أن تكون صاحب موقف وقضية فهذا يعني أنك قوي مهما حاول خصومك النيل منك بالتهم الكيدية".
وأضاف: "الجندي في قوات النخبة الشبوانية محسن الصوة الخليفي مثال للإرادة الصلبة".
وتابع: "اعتقل أكثر من شهر وعُذّب وخرج اليوم من معتقل مليشيا الإصلاح بشبوة ثابتًا على موقفه: أنا جندي في النخبة وأنتم مليشيات لا دولة".
استهداف المليشيات الإخوانية لقوات النخبة الشبوانية جزءٌ من مخطط ينفذه حزب الإصلاح ضد الجنوب بشكل عام، حيث يحاول حزب الجماعة الإرهابية، عبر مليشياته المسلحة، النيل من أمن الجنوب واستقراره على مدار الوقت.
وكانت قوات النخبة الشبوانية قد ساهمت في إعادة الاستقرار إلى محافظة شبوة عبر خوضها معارك عنيفة ضد التنظيمات الإرهابية تكللت بالنجاح وتطهير شبوة من الإرهاب بإسناد من التحالف العربي.
وظهر للملأ أنّ الدور المحوري لهذه القوة لم يرقَ لجهات داعمة للإرهاب، وعلى رأسها حزب الإصلاح الإخواني الذي كان يأمل أن يحل محل القاعدة في الجنوب.
وفي الفترة الأخيرة، قاد حزب الإصلاح مخططًا إخوانيًّا استعان فيه بتنظيم القاعدة من أجل عودة التنظيمات الإرهابية إلى الجنوب، وتحديدًا إلى شبوة وأبين وبالذات العاصمة عدن، وبدأ المخطط في مهاجمة شبوة واستهداف نخبتها قبل عدة أشهر.
في المقابل، كانت قوات النخبة الشبوانية على الموعد عندما لقّنت التنظيمات الإرهابية والمليشيات الإخوانية أقسى الهزائم، وهي تخوض معركة الدفاع عن أراضيها.
المخطط يرجع إلى وقت تشكيل النخبة الشبوانية ومباشرتها مهامها الميدانية، حيث عملت القوى الإرهابية بقيادة حزب الإصلاح، على استهداف النخبة بكافة الوسائل، الإعلامية والسياسية والحقوقية المزعومة، حتى تستمر قوى الإرهاب في فسادها ونهبها لثروات المحافظة.
تجلّى الأمر جيدًا أيضًا، عندما اجتاحت المليشيات الإخوانية محافظة شبوة، حيث عاد الانفلات الأمني والفوضى إلى مديرياتها، بالإضافة إلى عودة عناصر القاعدة التي بدأت عمليات لاستهداف عناصر النخبة بالاغتيالات.