سقطرى وشياطين اردوغان
عبدالقادر القاضي
باختصار وبدون كثرة كلام كان المخطط الاخونجي يقتضي بالسيطرة التامة على كامل ارخبيل سقطرى ليكون تحت قبضتهم في مرحلته الأولى والذي عملوا عليه طوال عامين كاملين وفشلوا .
اما في المرحلة الثانية بعد استكمال السيطرة كان سيتم تفعيل حملة إعلامية اخونجية لجناح الإخوان في الشرعية تدعو لتدخل تركي على غرار تدخلها في ليبيا ، وتكون سقطرى جاهزة كأرضية وقاعدة تستقبل هذا التدخل الذي سيكون مبررهم لدعواتهم له هو فشل دور التحالف الذي عملوا على افشاله طوال ثلاثة أعوام وبكل أساليبهم التي وصلت الى حد تسليم مناطق ومحافظات شمالية للحوثيين لإظهار فشله الذي يبرر لهم استدعاء أسيادهم العثمانيين الجدد.
هذا المخطط القذر تم كشفه وافشاله وتم احراق أوراقه ولن تكون سقطرى وكل أراضي الجنوب قاعدة للعثمانيين الجدد كما يريد اخونج اليمن في حزب الإصلاح.
هكذا أرادوا اللعب بورقة سقطرى
وتوته توته،، خلصت الحدوته