لابديل عن الوطن الجنوبي المستقل مهما كلف الأمر!
ماجد الداعري
إلى كل أعداء الشعب الجنوبي والمتطفلين على خيراته والدخلاء على ثوراته وتاريخه..
لن تنفعكم بعد اليوم فتاويكم التكفيرية وخلاياكم الإجرامية ولاعويلكم وبكائياتكم الممقوتة على الملك الجنوبي العائد لأهله بقوة الحق وعدالة الأرض وجبروت السيطرة الجنوبية القائمة اليوم على الارض.فقد حصحص الحق وانكشف القناع وسقطت كل الرهانات التآمرية الخسيسة على الجنوب وإلى الأبد بإذن الله وبوحدة شعبه وحكمة قيادته الجنوبية القائمة اليوم ممثلة بالمجلس الإنتقالي الحنوبي كممثل وطني شعبي جنوبي وحيد،بعد عقود من القمع والشتات والقتل والملاحقات وبيع وشراء المواقف والارتماء في أحضان العدو والارتهان إلى فتات المصالح المهينة للكرامة الإنسانية والحقوق الوطنية.
فهنيئا لنا جميعاً هذا الإنتصار الوطني العظيم وبئسا للعملاء والخونة والمتآمرين على شعبهم ووطنهم، مقابل مصالح دنيوية تافهة وعديمة القيمة مقابل إستعادة استقلال وطن وتحقيق حلم شعب عربي حر أبي، كان له قصب السبق العربي التاريخي في تعليم شعوب المنطقة كلها،كيف تثور بحثا عن حقوقها ومن يحكمها..وكيف لها ان تتخلص من نير احتلال حكامها ودكتاتوريتهم التسلطية عليهم طيلة عقودا من الزمن القبيح.. وكيف للسعوب المكلومة ان تقلب طاولة العروش بطرق سلمية حضارية تمثل أعلى القيم الديمقراطية التي تسود مصافي الدول العظمى.حيث كان الجنوبيون أهلا لذلك الدور المشرف وأساتذة لشعوب المنطقة رغم الظلم والاجحاف وحملات التضليل الإعلامي والسياسي التي كانت وماتزال ترافق مسيرته الوطنية التحررية في سبيل استعادة الوطن الجنوبي السليب بقوة النار وسطوة الموت والحديد منذ نكبة حرب احتلاله عسكريا بصيف عام 1994م.