جهود الرئيس الزُبيدي للإفراج عن اللواء الصبيحي.. جهود محفوظة وتضحيات مُقدرَّة
جهود كبيرة بذلها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في إطار الإفراج عن وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، ضمن صفقة تبادل الأسرى التي جرى التوصل إليها مؤخرا.
والتقى الرئيس الزُبيدي بمكتبه، عبدالله محمود الصبيحي نجل وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، وفق بيان صادر عن المجلس الانتقالي.
واطّلع الرئيس القائد خلال اللقاء، الذي حضره وضاح عمر الصبيحي قائد قوات الحزام الأمني في الصبيحة، الترتيبات الخاصة لاستقبال اللواء محمود الصبيحي المُقرر الإفراج عنه ورفاقه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين الحكومة ومليشيا الحوثي في الـ20 من شهر رمضان.
وأكد الرئيس القائد استعداد المجلس الانتقالي توفير كل الإمكانيات لاستقبال اللواء الصبيحي استقبالا يليق بتاريخه العسكري والنضالي.
من جانبه عبر نجل اللواء محمود الصبيحي عن شكره وامتنانه للجهود التي بذلها الرئيس الزُبيدي في سبيل إنجاح صفقة تبادل الأسرى التي شملت والده ومجموعة كبيرة من أسرى القوات المسلحة الجنوبية.
يُشار إلى أنه جرى التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والمليشيات الحوثية في ختام جولات المفاوضات في جنيف، على تبادل 880 أسيرا ومختطفا من الجانبين، بينهم وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي.
وقال مسؤولون إن الصفقة جزء ومرحلة أولى تتبعها مراحل وصولا إلى الإفراج الكلي على أساس قاعدة الكل مقابل الكل.
وكان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ قد رحب باتفاق أطراف النزاع على إطلاق سراح عدد من المحتجزين، مؤكدا أن الأطراف ستجتمع مايو المقبل لبحث الإفراج عن المزيد.
وفي بيان مشترك لمكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، قال غروندبرغ: "أشكر الأطراف على تقديم التنازلات اللازمة للتوصل إلى هذه النتيجة، وأشارك مئات الأسر في تطلعها للتنفيذ العاجل والسلس لعمليات الإفراج".
ترتيبات واستعدادات المجلس الانتقالي الجنوبي لاستقبال اللواء الصبيحي يعكس مدى التقدير لكل العسكريين الذين يزخر تاريخهم بجهود وبطولات وتضحيات في مسار العمل الوطني.
واللواء الصبيحي أحد العسكريين البارزين الذين حافظوا على شرف العسكرية، ووقفوا في مواجهة المشروع الإرهاب الحوثي، وهو ما يجعل الإفراج عنه محل إشادة كبيرة لكل من بذل جهودا في هذا الصدد، وفي مقدمتهم الرئيس الزُيبدي.