إنقاذ العملة من التدهور.. ضرورة ملحة لتحسين الوضع المعيشي بالجنوب
يعيش الجنوبيون، في الفترة الحالية، على وقع الحراك الذي يقوده الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، الذي يحمل على عاتقه مهمة تحسين الوضع المعيشي للمواطنين.
الحراك الذي يمضي فيه الجنوب حاليا بقيادة الرئيس الزُبيدي، يتطلب البناء على عدة مراحل أو خطوات تحمل كل منها أهمية كبيرة فيما يخص العمل على حتمية وضع حد للأعباء التي يعاني منها الجنوبيون.
من بين هذه الخطوات شديدة الإلحاح التي يحتاجها الجنوب في الوقت الحالي، هي المطالبة بسرعة معالجة مشكلة تدهور العملة المحلية.
ووضع الجنوب الجهات المعنية والتنفيذية أمام مسؤولياتها، لتتعامل بشكل جاد وفعال وفوري وسريع مع أزمة العملة التي تمضي في مسار أكثر تدهورا.
ومن بين مسببات أزمة العملة المستفحلة، هو ضعف إيرادات البلاد من النقد الأجنبي، وهو أمر يمكن إرجاعه لعوامل عدة بينها توقف صادرات النفط والغاز جراء استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية لمرافئ التصدير في محافظتيّ حضرموت وشبوة.
ويرى محللون، أن الانخراط في مسار يعالج هذه التحديات والأعباء التي يعاني منها الجنوبيون في الفترة الحالية، وهو مسار اقتصادي يتوجب ان يتم التسريع به في أقرب وقت لمعالجة هذا الأمر.
حتمية العمل على وضع حد لهذه المأساة، مرتبط بأن تدهور العملة دائما ما يكون مصحوبًا بموجات خانقة من ارتفاع الأسعار، وهو ما يتخطى قدرة المواطنين على التحمل.
هذا الواقع يفرض ضرورة الإسراع بتنفيذ الدعوات الصادرة عن الرئيس الزُبيدي، لضمان تحقيق الانتعاشة في أقرب وقت ممكن.