أبين.. غضب شعبي جنوبي في وجه الفوضى الأمنية
غضب جنوبي متزايد من الفوضى الأمنية التي تتعمق في محافظات الوطن، والتي تشكل تهديدًا صريحًا لتطلعات الجنوبيين ومسارهم القوي في تحقيق حلم استعادة الدولة.
ومحافظة أبين من بين محافظات الجنوب التي تتعرض لخطر الاستهداف التي تُستهدف بفوضى أمنية، لتمثل مرتكزًا في تشكيل تهديد أمني ضد الجنوب.
ويمثل الانفلات الأمني، إحدى علامات استهداف الجنوب بنيران الفوضى المشبوهة، عبر فتح الباب أمام ارتكاب الكثير من الجرائم والانتهاكات.
وتعبيرًا عن الغضب الجنوبي من هذه ممارسات الفوضى، شهدت مديرية أحور بمحافظة أبين مظاهرة حاشدة نددت بالانفلات الأمني المتواصل الذي تشهده المديرية.
وطالب أبناء أحور بقدوم قوات أمنية من خارج المديرية لتأمين سوق المديرية ومنع ظاهرة حمل السلاح لما تشكله من خطورة كبيرة على حياة المواطنين.
وجاب المتظاهرون، شارع المدينة ورفعوا شعارات تندد بتدهور الوضع الأمني في سوق أحور من جراء الاشتباكات القبلية التي تقع في السوق والتي راح ضحيتها قتلى وجرحى.
انتفاضة الجنوبيين في وجه أي مخططات مشبوهة لصناعة الفوضى الأمنية جزء من حماية التطلعات الوطنية في إطار مسار استعادة الدولة كاملة السيادة، وهو مسار لن يكتمل من دون غرس حالة الاستقرار على أوسع نطاق ممكن.
وتلتزم القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، في العمل على تحقيق تطلعات شعبها من خلال دحر المخططات المشبوهة لصناعة الفوضى، وفتح المجال أمام تحقيق الاستقرار لتفويت الفرصة عن القوى المعادية من أن تعرقل المسار التحرري الجنوبي.