قوى الحرية والتغيير بالسودان ترد على الوساطة الإثيوبية
يلتقي الوسيط الإثيوبي محمود درير، السبت، بممثلي قوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود الحراك الشعبي في السودان، لمناقشة وثيقة لتحديد الخطوط العريضة لعملية الانتقال السياسية في البلاد.
وأعلن تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير في وقت متأخر، الجمعة، أنه تسلم الوثيقة التي تمثل "مقترحا لوثيقة اتفاق إعلان مبادئ حول الترتيبات الانتقالية".
وأكد التحالف في البيان أن الوثيقة التي تلقتها من الوسيط الإثيوبي قائمة على "حصيلة مشاوراته معنا ومع المجلس العسكري الانتقالي".
وأضاف البيان أن هذه الوثيقة "تخضع الآن للنقاش داخل أجهزة قوى إعلان الحرية والتغيير التي ستلتقي الوسيط الإثيوبي السبت لعكس موقفها من المقترح".
وكانت المفاوضات قد توقفت بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير بسبب الأحداث التي صاحبت فض اعتصام المحتجين أمام مقر قيادة الجيش في الثالث من يونيو الماضي وسقط خلالها عشرات القتلى وسط المحتجين.
ولا يزال قادة الاحتجاجات متشددين بموقفهم حول نقاط كانوا اتفقوا عليها مع العسكريين قبل تعليق المفاوضات، كأن يكون ثلثا عدد أعضاء البرلمان الانتقالي من "قوى إعلان الحرية والتغيير".
واتفق الطرفان على أن تكون مدة المرحلة الانتقالية ثلاث سنوات يليها نقل الحكم إلى سلطة مدنية.