وقالت شبوة : لا للفتنة

لست بالخب ولا الخب يخدعني "

عمر بن الخطاب
رضي الله عنه

والمعنى: لست بالماكر المخادع، ولا يمكن أن يخدعه الماكر المخادع.

? الكل في مشروع التحرير والاستقلال ، بثورته السلمية ومقاومته ، لا يريدون سفك الدماء الجنوبية/ الجنوبية ، فالكل يعرف انه لو سفكت الدماء فان بقية الخيارات تتقلص وتتحول في مجتمع كمجتمعنا إلى ثارات تاكل الأخضر واليابس وهذا ما يسعى له اعداء مشروع الاستقلال ، ولا احد يريد تمزيقا للنسيح الاجتماعي في شبوة وغير شبوة .
وخروج جماهير شبوة اليوم الاثنين ?? / يوليو ، ليست تضامنا مع أشخاص ولا دعما لهم ؛ بل ؛ خروجا ودعما لمؤسسة جنوبية وليدة ظل الجميع يترقب ولادتها ، الجميع متفق بأن الحفاظ عليها هو حفاظ على مشروع الاستقلال .
خرجت شبوة اليوم سلميا وقالت كلمتها واوصلت رسالتها ، لم تخرج لتحارب نفسها ولا لتقتل ابناءها ، خرجت لان الاستهداف يراد به مؤسسة النخبة ، وليس استهداف خطاء اشخاص قد يخطئون، ولدينا تحفظات على اخطاء أداء يمكن معالجتها وتقييمها ، ولا تحفظات لدينا ولا مساومة عندما تصل الامور لاستهداف مؤسسة النخبة الشبوانية فهي صارت من نسيجنا وامننا فكلنا كان يعرف معاناة ان لا تكون لشبوة نخبة تؤمن ابناءها وتمنع الثارات التي غرسها النظام في عاصمة المحافظة ، وكم قمع أبنائنا الأمن المركزي وقوات جيش الاحتلال اليمني ، وأكثر جنوبي حمية في تلك المفردات يهمس في إذن جريح او معتقل او مطارد
" اعذرونا يارجال ما باليد حيلة"!!

وجاءت النخبة تخلو من جراثيم اليمننة وهذا يكفي أن نثق بها .

البعض يريد ويردد :
" لا لسفك الدماء.. لا لتمزيق النسيج الإجتماعي حتى نرتب أمورنا ونستقدم مجاميعنا ونتجهز لسفك دماء الخارجين عن القانون المتمردين على الشرعية دعاة الانفصال."

هكذا يريدها البعض... مرحلة استراحة لانقضاض اليمننة مرة أخرى على مشروع الاستقلال مرة أخرى وهذا محال .

نعرفهم جيدا ونعرف لغة الحرص والقنص التي يجيدونها ، وللحراك الجنوبي معهم تجربة في عتق يوم ?? / ?? / ????م
حيث اقتنصت مليشياتهم يومها مجموعة عزل من شباب الحراك كانوا في مسيرة كهذه ، واليوم خرجت جماهير شبوة وهي تعلم ان ذات المليشيات تتخفى بمسميات طرف ثالث!! وموزعة في عقد المدينة ، لكن حرصها على قضيتها فرضت عليها ان تخرج سلميا وبصدور عارية ولن تسمح بسفك الدماء ولا بمحاولة الانقضاض على مشروعها مهما كانت التكاليف .

?تحية لقيادة الانتقالي في شبوة التي أثبتت حرصها على عدم تمزيق النسيج الاجتماعي في شبوة ومارست المسؤلية السياسية بجدارة وأثبتت انها قادرة على تحريك الشارع تحريكا مسؤولا منضبطا ،وهو يحسب لها ويخرس اصوات المشككين والمرجفين.