ما الذي يجعل الشباب العربي القومي يؤمنون بمحمد بن زايد ويقفون معه؟!


انا شاب عربي  قومي ليس على طريقة قومية  احزاب القرن العشرين العربية المتكلسة بل على طريقة القومية الأوربية مثلا التي تعلي من شان الإنسان في منطقة ولا تستعدي الإنسان اي إنسان أتى لا بسبب عرقه ودينه ولا غيرها فما الذي امامي من معطيات جعلتني اؤمن بهذا القائد العربي ومشروعه؟!
امامي المعطيات التالية كتاريخ قريب :

1)نموذج دولة الخلافة العثمانية وكيف اصبح مشروع قومي تركي قهر الشعوب العربية بفرمانات وتعالي تركي ليس فيه من دولة الخلافة الاولى شيء .
2)نموذج الاستعمار الغربي للدول العربية لم بكن استعمارا للإعمار البتة كان مشروع نهب خيرات وقهر ولم ينتج شيء .
3)المشروع القومي العربي المتصلب الناصري والبعثي وغيره الذي فشل في توحيد دولتين هما سوريا ومصر لبعضع سنوات وانتهى كارثيا!
4)مشروع الإسلام السياسي الذي ما ان وصل الى الحكم حتى سخر نفسه للخارج ودولة الخلافة مع ثقافة داخلية (اهلي وعشيرتي)وانتهى كارثيا بدمير بلدان وأعادتها الى الصفر !
5)مشاريع اخرى لفرق ارهابية جربت وانتهت وفقط أسالت الدماء والكوارث!

مايجري حاليا:

ماحدث للمشاريع السابقة انتهى الى (فراغ مشروع عربي )استغل بمشروعين إقليميين يصبح فيها العرب مجرد مناذرة وغساسنة جدد للفرس والأتراك وبالطريقة التالية :

1)مشروع قومي فارسي يلبس لياس مظلومية ال البيت ومذهب الشيعة ويسخر البلدان العربية له تحت لافتة الولي الفقية والمرشد وله أذرع في بلدان عربية كثيرة ابرزها اليمن العراق لبنان فلسطين البحرين السعودية الكويت عمان وغيرها !
2)كمشروع قومي توكي ويلبس لباس الإسلام السياسي تحديدا فروع جماعة الاخوان المسلمين في جميع البلدان العربية والتي تسعى لدولة خلافة عثمانية ومرشد عام تركي وسلطان وخليفة!

نشط المشروعين بداية القرن 21 وأسقطا بلدان عربية مستغلين دعم الإدارة الديمقراطية الأمريكية للأحداث ووصل المشروع التركي الى السيطرة على مصر سوريا اليمن تونس ليبيا وكان في طريقه للبقية بينما كانت بلدان وازنة مثل السعودية متوقوقعة فقط وخايفة والعراق ملتهي بمشاكله وتحت النفوذ الإيراني !
وعندما فشلت المشروع التركي جرب المشروع الإيراني خلافته في اليمن وغيرها كل ذلك في ظل غياب مشروع عربي قومي لمواجهتهما!

وهنا برز دور الشيخ محمد بن زايد اولا في المساعدة في تخليص مصر من المشروع التركي عبر دعم قيادة وقف الشعب المصري خلفها للتخلص من هذا المشروع !
ثم في علاقة مع قيادة سعودية جديدة عزوبية لديها مشروع عربي !
ثم تكوين حلف عربي من مصر والسعودية والإمارات لفرض اجندات عربية وانقاذ الشعوب والدول والتدخل لافشال المشروع التركي سياسيا واقتصاديا والمشروع الإيراني عسكريا في اليمن وغيرها !
الدخول في علاقات مثمرة مع العالم أثمرت في خنق المشروعين الفارسي والتركي وإبعادهما عن ابتلاع الدول العربية الواحدة تلوى الاخرى !
واصبح لدينا بفضل هذا الرجل مشروع عربي قابل للحياة ومقبل عليها بثقة وقابل لتحويل العالم العربي الى كتلة اقتصادية اولا بعد الاستقرار ثم تكامل مع الحفاظ على الخصوصية مثل الاتحاد الاوربي متخذا من نجاح النموذج الإماراتي الاقتصادي والإداري أسوة !

شخصيا اؤمن بهذا الرجل ومشروعه (مشروعنا جميعا )وممنون له وأتمنى له الصحة لاستكمال ما بداه كرائد لهذا المشروع بعد ان اصبح له نظراء مثله أبرزهما محمد بن سلمان وعبدالفتاح السيسي !
وفيكا يخص الحقوق المظالم في المنطقة التي هي عامل عدم استقرار انظر الى توجهات الرجل فاشاهد شيء يفرح وقيما يخص قضيتي فهو قائد عربي صلب بمعنى الكلمة رغم كل ما يتعرض له وبلده بسبب هذه المواقف !!

بمثل هذه القيادة نستطيع ان نصنع شيء فيه كرامة للعرب وفيه حلم لشباب العرب وشعوبهم !

اعلم ان هذا المقال سيتسبب بحموضة وضغط وسكر وعلل اخرى للبعض بس بحاول أخفف عنهم بعد ساعات بمقال مدح لأردوغان وخامنئي!