لقاء هام بين الرئيس الزبيدي وقيادات النقابات المهنية بالجنوب

الأربعاء 26 يونيو 2019 16:46:33
لقاء هام بين الرئيس الزبيدي وقيادات النقابات المهنية بالجنوب

عقد اليوم الأربعاء، لقاءاً هاماً بين رئيس المجلس الانتقالي الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي وقيادات المكتب التنفيذي وأعضاء اتحاد المهندسين والنقابات المهنية في الجنوب.

وحضر اللقاء الدكتور ناصر الخبجي والمهندس عدنان الكاف عضوا هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والدكتور عبدالناصر الوالي رئيس القيادة المحلية للمجلس في العاصمة عدن.

وجرى خلال اللقاء مناقشة آلية تفعيل العمل النقابي للمهندسين الجنوبيين، وسُبل الحفاظ على المنشآت الصناعية والاقتصادية، تمهيداً لإجراء حوار مجتمعي موسع لاستقطاب المهندسين، وإيجاد مشاركة حقيقية لقطاعات المهن المختلفة.

وتطرق اللقاء إلى آليات تحفيز ودعم المشروعات لتنمية الاقتصاد الجنوبي، سواء على مستوى مشاريع البنية التحتية أو الإنتاجية أو الصناعية، وكذلك المساهمة الفاعلة فيما يجري على أرض الجنوب من مشاريع وخطط في مجالات البنية التحتية وتحديث وتطوير الخدمات المقدمة للمواطن الجنوبي .

بدوره أثنى الزبيدي على الجهود التي يبذلها اتحاد المهندسين في عموم محافظات الجنوب، مشيراً إلى أنهم بمثابة صمام الأمان للمجتمع الجنوبي، كونهم يمثلون الشريحة الأهم لعملية التنمية والبناء وإعادة الإعمار .

وشدد على أهمية التواصل مع بقية أعضاء ومنتسبي النقابات المهنية، لتبادل الرؤى والأفكار والاستعانة بهم؛ لتقديم أفضل الخدمات وتحقيق التنمية المستدامة لكافة محافظات الجنوب .

واوضح أن المجلس انتقالي لن يخطو خطوة إلا بالاستعانة والرجوع إلى المختصين والمهنيين في عموم الجنوب، كما يقع على عاتقه توعية كافة المهندسين وحثّهم على المشاركة في اختيار من يُمثلهم بالنقابة في عموم المؤسسات لتبني منهجية العمل وتصحيح الخلل.

ولفت إلى أنه يجب تكثيف عقد لقاءات مع رؤساء وأعضاء النقابات المهنية لمشاركة الرؤى للوصول إلى أفكار تصب في مصلحة تنمية الجنوب.

ونوه بالدور الوطني الذي تقوم به النقابات المهنية في دعم الجهود الوطنية لدفع عجلة البناء والتنمية المستدامة، وبناء المستقبل الذي يُلبي تطلعات المواطنين، يتطلب تكاتف سواعد كل ممثلي المجتمع الجنوبي.

فيما تطرقت مداخلات الحاضرين إلى التحديّات التي تواجه الجنوب، والسُبل الكفيلة بإعادة مراكز البحوث والدراسات في مجالات الزراعة والنفط والصناعة، وكذلك القضاء على الفساد الإداري وتسوية أوضاع المهندسين من خلال إعادة النظر بهيكل المرتبات والأجور.

واتفق الحضور على ضرورة إطلاق حزمة من المشروعات والإجراءات المتكاملة، والتي تشمل تغيير إدارات المؤسسات واستبدالها بكوادر تمتلك الطموح والأمل والجدية بالعمل.