الكعبي تُجيب.. ما وراء تهديد أردوغان لليبيا؟
قالت الكاتبة الإماراتية مريم الكعبي، اليوم، "من أرض تركيا وأسطنبول بالتحديد تدار على دولنا العربية حرب إعلامية مدادها الكذب والتدليس والتشويه من منابر إعلامية تحتضنها تركيا يتم التدخل في شئوننا الداخلية وتتم عملية ممنهجة لغسيل الأدمغة العربية وأرض تركيا تستضيف العرب الخائنين لأوطانهم وتوفر لهم الدعم المادي وتحمي خيانتهم".
وأضافت في تغريدات عبر "تويتر"، رصدها "المشهد العربي": "أردوغان فقد الرشد السياسي تضخمت الأنا لدى أردوغان الضال وجد في الضالين ممن باعوا أوطانهم جداراً يستند عليه في جنون العظمة الذي أصابه. أردوغان يهدد ليبيا علناً هذا ما فعله الأخوان وتنظيمهم الخائن جعلوا الفاشل ينادي مهددا دولة عربية بكل صلف ووقاحة وعلنية".
وأوضحت: "أردوغان الابن الضال المطرود من حضن أوربا وجد في حضن الأخوان بديلاً خدم الإخوان ومن خلفهم وكيل التآمر الرسمي على الوطن العربي: قطر أهداف أردوغان في زعامة مشبوهة ، ملوثة بالتآمر والخيانة وها هو سلطان الحريم يتجرأ على دولة عربية يهددها علناً".
وتابعت: "هذا هو نتاج عمل الأخوان والراعي الرسمي لهم قطر دمار وفوضى وانهيار دول وميليشيات مسلحة وصراعات دموية وتدخلات خارجية. وها نحن نشهد فصلاً جديداً من فصول نتائج الخراب العربي: أردوغان يهدد ليبيا".
واستطردت: "لم يكن أردوغان ليجرؤ على ما يفعله اليوم ضدنا لو لم يكن هنالك خونة من بني جلدتنا جعلوا من هذا الإمعة بطلاً وصنعوا منه أسطورة ووقفوا في حضرته يمجدونه وينحنون لزعامته المزعومة".
وواصلت: "لن تجد تركياً واحداً مهما كانت كراهيته لأردوغان يفعل ما تفعله زمرة الخيانة أشباه محمد ناصر ومعتز مطر".
واختتمت: "هل نلوم أردوغان وحده وهو تمثال العجوة الذي صنعته للأسف أيدٍ عربية ليصدق الوهم ويظن أنه بطل ويتبجح ويسيء ويهدد ويتلقى تصفيق عجيب من زمرة خونة ينتمون للعرب إنه مشهد واقعي سوداوي من إخراج الإخوان".