الرئيس اللبناني يعلن عن صمود المصالحة بين اللبنانيين
أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الجمعة، عن صمود المصالحة بين اللبنانيين تلت الحرب الأهلية التي استمرت من عام 1975 إلى عام 1990، وجاء تصريحه قبل تشييع مساعد وزير قُتل يوم الأحد الماضي بالرصاص في هجوم أدى إلى اشتعال توترات سياسية.
وغرد عون عبر تويتر، قائلا: "المصالحة في الجبل ثابتة ولا نريد للبنان أن يصبح بلدا للكانتونات"، وقُتل مساعدان لوزير شؤون الهجرة صالح الغريب، وهو درزى، بالرصاص لدى مرور موكبه فى منطقة بجبل لبنان يتمتع بالنفوذ فيها فصيل درزى منافس.
وشدد عون، وهو والد زوجة باسيل، في تغريدة أخرى على حرية تنقل اللبنانيين في بلادهم وفى مقدمتهم ممثلو الشعب مطالبا بألا يتكرر ما حدث يوم الأحد، وأقيمت جنازة رامى سلمان مساعد الغريب اليوم في بلدة رملية بينما يشيع مساعد الغريب الثاني غدا السبت.
وأشعل الحادث التوترات بين الحزب التقدمي الاشتراكي الذى يتزعمه الزعيم الدرزى وليد جنبلاط، ومنافسه الدرزى التاريخى طلال أرسلان القريب من الحكومة السورية والمؤيد للغريب.
واتهم الحزب التقدمي الاشتراكي حراس الغريب بفتح النار يوم الأحد. وقال الغريب إنه كان هدفا لكمين مسلح، وتفاقم الوضع عندما احتج مؤيدو جنبلاط على زيارة يعتزم القيام بها للمنطقة وزير الخارجية جبران باسيل وهو مسيحى مارونى متحالف مع الغريب وخصم لجنبلاط. وفى النهاية ألغى باسيل الزيارة.