أوروبا ترحب بالاتفاق السوداني حول الهيئة الانتقالية
وصف الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة بـ"الاختراق"، الاتفاق الذي تم التوصل إليه في السودان بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير.
وقالت المتحدثة باسم وزيرة الخارجية فيديريكا موغيريني، إن "الاتفاق الذي توصل إليه المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في السودان بشأن انتقال مدته ثلاث سنوات بقيادة مدنية، والذي أعلنه الاتحاد الإفريقي، يشكل اختراقاً".
وأضافت: "من المهم أن ينفذ الأطراف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بنوايا حسنة، وأن يواصلوا المحادثات حول القضايا العالقة".
وتابعت المتحدثة: "يجب في وقت سريع تشكيل حكومة مدنية ذات سلطة قادرة على استعادة السلام وضمان الرخاء الاقتصادي وحماية حقوق الإنسان للجميع في السودان".
وأكدت أنه "بمجرد أن تتولى هذه الحكومة السلطة، فإن الاتحاد الأوروبي سيكون جاهزا للتعامل معها بشأن سبل دعم عملية الانتقال".
بدورها، أشادت وزارة الخارجية الفرنسية بالاتفاق ودعت إلى تطبيقه بأسرع وقت. كما دعت باريس الأطراف السودانية إلى مواصلة التفاوض حول القضايا العالقة.
كما أشاد وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان بـ"نضج السودانيين وروح المسؤولية لديهم". وأضاف: "سنرافق السودانيين على طريق الديمقراطية والسلام والنهوض الاقتصادي".
بدورها، أعربت وزارة الخارجية البريطانية عن دعمها للاتفاق الذي تم التوصل إليه في السودان.
وفجر الجمعة، أعلن وسيط الاتحاد الإفريقي محمّد الحسن لابات خلال مؤتمر صحافي، أن المجلس العسكري الحاكم و"قوى الحرية والتغيير" التي تقود حركة الاحتجاج اتّفقا على "إقامة مجلس للسيادة بالتناوب بين العسكريين والمدنيين ولمدة ثلاث سنوات قد تزيد قليلاً".