للإصلاح..يكفي كذب !

كلنا يعلم ان عبدالله اسس جيش عائلي تحت مسمى الحرس الجمهوري، ذاب وانتهى هذا الجيش بلمح البصر ..

كان احد اهم اسباب دفع الشباب للثورة على عفاش هو التوريث والجيش العائلي .

راح عفاش وراح الحرس الجمهوري ..

من كان يعمل نفسه ثوري ويهتف ضد عفاش، اليوم يمارس نفس الدور يؤسس لجيش عقائدي ولائه ليس لليمن على الاطلاق، وتحركه فتوى او فكرة من شخص خارج اسوار الوطن العربي .

ليش كل هذا التناقض والكذب والمتاجرة بالدماء هل كل ذلك اجازه لكم الزنداني او الديلمي ؟ 

متى تعقلوا وتعودوا الى الصواب وتعلموا ان الدم غالي جداً واغلى من بيت الله الحرام، وانتم من اجل السلطة والوصول اليها مستعدين تحرقون الأمة كلها .

يكفي كذب عودوا الى جادة الصواب واستخدموا الدين في مكانه الصحيح وليس لخدمة اجندة حزبكم وجماعتكم كل شي صار واضح ومعلوم ..

مع اعتذاري الكامل للسلفيين حيث اثبتت الأيام صدق قولهم عندما كانوا يوجهون النصائح للشباب ويحذرونهم من فتنة حزب الاصلاح . 

اعتذر لهم لأني كنت اظنهم لا يفقهون الواقع ولكن طلعوا الأكثر وطنية والأكثر دراية بالواقع والحرب الاخيرة اثبتت كل شي من قاتل الحوثي، ومن هرب وفر واليوم يريد يحكم الجميع .