تصاعد الاشتباكات بين الإرهابيين والأهالي بجنوب ليبيا
تصاعدت حدة الاشتباكات، اليوم الأحد، في الجنوب الليبي بين الإرهابيين التابعين لما يعرف بقوات حماية الجنوب بقيادة حسن موسى التباوي والأهالي.
وقال مصدر محلي من مدينة مرزق الليبية إن الاشتباكات المسلحة نجم عنها مقتل شخص يدعى حسام عبدالسلام الطبيب برصاص قناص أمام منزله وإصابات بين المدنيين وحالات نزوح لعشرات العائلات من حي بند لواح باتجاه الأحياء الأكثر أمنا.
واتهم المصدر العصابات التشادية بالوقوف خلف هذه الهجمات، التي بدأت بعد انسحاب الجيش في شهر مارس/آذار الماضي عقب إعلانه تطهير المدينة من تلك الجماعات.
وأشار إلى أن تلك الهجمات تأتي انتقاماً من الأهالي بسبب دعمهم عمليات قوات الجيش التابعة للقيادة العامة.
وأوضح أن تلك الهجمات قد خلفت 30 قتيلاً، وأدت إلى إحراق العديد من ممتلكات السكان بالمدينة، وهو ما أجبرهم على القيام بعصيان مدني منذ شهر تقريباً.
كما أعلنت السلطات الأمنية والمدنية بمدينة سبها جنوبي ليبيا، السبت، اغتيال أحمد محمد عمران الجطيلاوي قائد الغرفة الأمنية المشتركة التابعة للجيش الوطني برصاص مجهولين في حي المهدية وسط المدينة.
وقد نفذت هذه العصابات الإرهابية، السبت، هجوما إرهابيا على مدينة مرزق ما أسفر عن مقتل شاب وإصابة عدد من الليبيين الآخرين.
ويشهد الجنوب الليبي في هذه الآونة حالة من زعزعة الاستقرار، ليس طرفها تنظيمات إرهابية وحسب، بل تنظيمات أخرى تقاتل على أساس عرقي توالي حكومة فايز السراج.