الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي صعد من انتهاكاته للمسجدين الأقصى والإبراهيمي
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، اليوم الأحد، عن أن الاحتلال الإسرائيلي صعد من انتهاكاته للمسجدين الأقصى بالقدس والإبراهيمي بالخليل جنوب الضفة الغربية متجاوزًا 90 اعتداءً، وذلك خلال يونيو الماضي.
وذكرت الوزارة، فى تقريرها الشهرى عن حال المقدسات، أن هذه الانتهاكات شملت الأقصى بواقع 25 انتهاكًا، ومنع رفع الأذان فى الإبراهيمى لـ51 وقتًا، والاعتداء على 3 مساجد فى عينابوس ومسجد القعقاع بالقدس، ومسجد فى كفر مالك بكتابة شعارات عنصرية عليها".
وأضافت أن مستوطنين اقتحموا مقامات إسلامية فى سلفيت وأدوا طقوسًا تلمودية، كما اقتحمت الوحدات الخاصة بشرطة وحرس حدود ومخابرات الاحتلال مدرسة دار الأيتام الصناعية الإسلامية فى البلدة القديمة بالقدس، واستولى مستوطنون على محل تجارى فى البلدة القديمة وسط مدينة الخليل تعود ملكيته للوزارة، بالإضافة إلى اعتداءات وحفريات أخرى فى باب العامود، واعتقالات وإبعادات لحراس المسجد الأقصى وغيرها.
من جهته.. قال وكيل وزارة الأوقاف حسام أبو الرب: "إن جميع المحاولات الإسرائيلية لتغيير هوية البلدة القديمة للقدس المحتلة وطابعها وخصوصًا المسجد الأقصى والمواقع الملاصقة له، لن تنجح بفعل الصمود الأسطورى للفلسطينيين"..محذرًا من سياسته فى تزايد الاقتحامات ووتيرة التهويد، والتدخل بشؤون المسجد الأقصى، وسياسة الحصار والحواجز المنتشرة حوله.
وأشارت الوزارة - فى تقريرها - إلى أن يونيو الماضى شهد افتتاح نفق تهويدى فى حى وادى حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، والذى أطلق عليه اسم (طريق الحجاج) فى خطوة تهويدية تزويرية تهدف لسرقة الإرث والتاريخ الإسلامي، وتشريد سكان الحي.. منوهة بأن الأيام الأخيرة من رمضان شهدت إصابات بين المعتكفين خلال اقتحام الاحتلال للمصلى القبلى فى الأقصى، واعتداءات وإبعادات واعتقالات للحراس وسدنة المسجد.
ولفتت الوزارة إلى أن قوات الاحتلال أقدمت على إزالة قبة الصخرة من لوحة للحرم القدسي، فى حفل أقامته تكريمًا لمطرب، بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وصادقت على إطلاق أسماء حاخامات على شوارع فى بلدة سلوان الملاصقة لأسوار البلدة القديمة من الجهة الجنوبية الشرقية، وأقرت ما تسمى (اللجنة القطرية للبنى التحتية الإسرائيلية) خطة لإقامة قطار هوائى معلق يصل إلى باحة حائط البراق.