صالح: الانتخابات الجزائرية تمثل مفتاحًا حقيقيًا لبناء دولة قوية
قال رئيس الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد صالح إن الانتخابات الجزائرية تمثل مفتاحاً حقيقياً لبناء دولة قوية.
مضيفا أن: "الحلول الدستورية تستجيب لمطالب الشعب وتراعي المصلحة العليا للوطن".
وأكمل صالح الذي كان يتحدّث بالنادي الوطني للجيش، أثناء حفل جائزة الجيش الجزائري: "إنكم تعلمون جميعا، بأن مواقف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، هي مواقف ثابتة وصادقة حيال الوطن والشعب منذ بداية الأزمة ومرورا بكافة مراحلها وإلى غاية اليوم".
وأكد أن "الانتخابات الرئاسية المقبلة هي ثمرتها الدستورية والشرعية الأولى"، وأوضح صالح أن: "هذه الانتخابات الرئاسية التي نعتبرها مفتاحا حقيقيا للولوج إلى بناء دولة قوية ذات أسس سليمة وصحيحة، دولة تعمل قيادة الجيش الوطني الشعبي بكل إصرار على ضمان بلوغها في ظروف آمنة ومستقرة".
وعن العقبات التي تواجه هذا المسار أضاف قائد الجيش: "يحاول الرافضون للسير الحسن لهذا المسار رفع شعارات كاذبة ومفضوحة الأهداف والنوايا مثل المطالبة بالدولة المدنية وليست الدولة العسكرية، إنها أفكار مسمومة أملتها عليهم دوائر معادية للجزائر، ولمؤسساتها الدستورية".
مؤكدا أن هنالك عصابة تستهدف المؤسسة العسكرية، وقال: "يقلق أتباع العصابة وأذنابها إلى درجة أنهم باتوا يقومون بحملات تشكيك معروفة المرامي، في كل عمل تقوم به المؤسسة العسكرية حيث تبنوا من أجل ذلك نهج الدعوات الصريحة إلى رفض كل عمل بإمكانه الإسهام في حل الأزمة"، محذّرا أعضاء هذه العصابة قائلا: "الأكيد أن جهاز العدالة هو من سيقوم بالبت في مصير هؤلاء العملاء.
وكان قائد الجيش الجزائري قد أكد نهاية إبريل، أن بعض الأحزاب في الجزائر تحاول عرقلة الحوار، كما حذّر لاحقا من اختراق المسيرات الشعبية، ورفع أعلام أخرى غير علم الجزائر.