اليوم العالمي لعشاقه.. هل تعلم أن تناول الكباب يجلب السعادة؟

السبت 13 يوليو 2019 02:30:00
اليوم العالمي لعشاقه.. هل تعلم أن تناول الكباب يجلب السعادة؟
إن كنتَ من عشاق الكَباب المشوي، فاليوم 12 تموز/ يوليو، يومه، للاحتفال به، بحسب موقع Days Of The year الذي أدخل تحت اسم هذه الأكلة، الكباب، وصفات مختلفة قد لا تتفق مع اسم الأكلة الأصلي في مناطق الشرق الأوسط التي أشار إلى بعضها، كمحافظة حلب السورية التي تشتهر بمثل هذا النوع من المشويات.
وأطلق الموقع هاشتاج Kebab Day مفتتحاً الأخبار عن هذا اليوم، بعبارة مقتبسة من كوفي عنان، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، يقول فيها: لن يحلّ السلام حتى يتم الحصول عالميا، على الكَباب!
ويستعمل الموقع اسم أكلة "الشيش كباب" المعروفة، في معرض حديثه عن تاريخ هذا الطعام المشوي، مع الإشارة إلى غياب أسماء مختلفة، لهذه النوعية من الأكل، عن الموقع المذكور، كأكلة كباب الخشخاش الحلبي التي تعد واحدة من الأكلات المنضوية تحت اسم (كباب)، فيما يشار إلى الكباب في مصر، بصفته لحماً مشوياً غير مفروم، بل يحضَّر كقطع كبيرة ثم يشوى، وفي تلك الحالة، يكون اسمه (شقف) أو (شيش كباب) بالسوري الحلبي.
والكباب، كغيره من أكلات شهيرة في المنطقة العربية، يُختلف على أصله ويتنازعه الجميع، إلا أن شهرة أهل حلب بتلك الأكلة، فاقت شهرة أي بلد آخر، وصار يقال (الكباب الحلبي) الأمر الذي عاد ونقله الموقع المذكور، نظرا لاشتهار أهل هذه المدينة السورية العريقة، بإعداده وتقديمه كواحد من أطباقها المميزة.
ولوحظ أن موقع Days Of The year قد أدخل ما يشبه أكلة الشاورما الشهيرة، في عداد الكباب، حيث تحدث عن شرائح لحم مصفوف فوق بعضه بعضاً، يدور على محور، ثم يتعرض للنار، ويتم كشط الوجه الناضج منه، وهو ما يعرف في المنطقة، باسم أكلة الشاورما التي يشتهر بها السوريون واللبنانيون. إلا أن إدراج هذه الأكلة في قائمة "الكباب" ليس من عادات أبناء المنطقة العربية، باعتبارها أكلة مستقلة لا يتم فيها فرم اللحم أو تقطيعه قطعاً، بل إعداد اللحم شرائحَ بين الرقيقة والمتوسطة، يداخلها الدهن الأبيض، مما يضفي عليها مذاقا غاية في التميز، بحسب عشاق تلك الأكلة.