اليوم.. جلسة حاسمة مرتقبة بين الحرية والتغيير والمجلس الانتقالي بالسودان

الأحد 14 يوليو 2019 13:25:50
اليوم.. جلسة حاسمة مرتقبة بين " الحرية والتغيير " والمجلس الانتقالي بالسودان

من المرتقب أن يجتمع المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى "الحرية والتغيير"، اليوم الأحد، بعد تعذر لقائهما أمس لبحث النقاط الخلافية في مسودة الإعلان الدستوري.
الوسيط الإفريقي إلى السودان، محمد الحسن ولد لبات، أعلن السبت تأجيل الاجتماع بين الطرفين بهدف مراجعة الوثيقة المطروحة قبل التوقيع عليها.
من جانبه، "تجمع المهنيين السودانيين" أكد في بيان أن مسودةَ الإعلان الدستوري "غير نهائية"، وغير مطروحة للتوقيع النهائي بشكلها الحالي، وأشار إلى أنه شرع منذ مساء الجمعة في دراسة الوثيقة وإبداء عدد من الملاحظات المُهمة، بجانب الاعتراضات على بعض نقاطها.
هذا وكان يفترض أن تستكمل قوى التغيير والمجلس الانتقالي في السودان، السبت، الحوار لحل النقاط الخلافية العالقة بينهما، والتي عطلت التوصل للصياغة النهائية للاتفاق، ومن النقاط الخلافية ما يتعلق بالمجلس السيادي إلى جانب مطالبة قوى "الحرية والتغيير" بتكوين البرلمان في فترة تمتد بين 45 يوماً و3 أشهر، بينما قال الطرف الآخر بأفضلية عدم تحديد قيد زمني، بحسب ما أفاد به مراسلنا.
من جانب آخر اتهم الحزب الشيوعي السوداني شركاءه في قوى "الحرية والتغيير" بإخفاء ما يدور في التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي، وذلك قبيل ساعات من الإعلان عن التوصل إلى اتفاق نهائي.
يأتي ذلك فيما أكد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي"، أن "المجلس ليس عدوا لقوى الحرية والتغيير بل شريكا".
وفي كلمة أمام تجمع جماهيري بمدينة حجر العسل، تعهد المسؤول السوداني، السبت، "بمحاسبة أي فاسد".
وقال حميدتي إن "انحيازنا للثورة لم يكن من فراغ"، مشدداً على "ضرورة السير للأمام، وعدم الالتفات للخلف".