في حضرة معين علمدار؟

– البترول والديزل معدوم في العاصمة عدن منذ أسبوعين، الحكومة تغض الطرف، ولا على بالها.
– قتال بين حارتين وسط العاصمة، ووسط منطقة يوجد فيها عدة ألوية عسكرية للاستعراض، ولم تحرك ساكناً إلا بعد شن حملة إعلامية عليهم دفعتهم مكرهين لإعادة مجنديهم إلى المعسكرات.
– أنابيب الماء تنفجر وتغرق الشارع، ثم تغرق محطة الكهرباء، وتخرجها عن العمل، فتبيت نصف عدن بدون كهرباء، ولا ماء، فيما قصر معاشيق مضاء في وسط ظلام دامس يخيم لساعات طوال على المناطق المحاذية للقصر، وفي أشد أيام الصيف حرارة، فما هم الحكومة.
– قيادات الدولة لا هم لهم سوى الحديث عن السيادة المغتصبة، ليس دفاعاً عن السيادة، بل لإشغال الرأي العام بصراعات وهمية لا وجود لها سوى في إعلام التدليس والتضليل.
– يحتجب رئيس الوزراء عن رؤية مشاكل عدن التي تؤويه وحكومته، فيدعها تغرق في المجاري، لينتشر البعوض حاملاً الأوبئة والأمراض، لكنه لا يمانع الاستعراض على طريقة مراد علمدار وسط ميناء عدن.
– حكومة تشفط موارد الجنوب وتتعيش وتبذخ، وتغطي احتياجات محافظات الشمال منها، وتتغاضى عن تمرد مأرب، لكنها تستكثر الفتات (20%) على محافظة المهرة، وتعلق المشانق لإعدام باكريت، لأنه استغل نسبة المهرة لتطوير بنيتها التحتية.
– أما عدن وحضرموت وبقية محافظات الجنوب، فلا يريدون ذكرهن إلا بغنيمة ذاتية، أو عسكرة، أو إشعال الحرائق، والتنكيل بمواطنيهن.
– يصرف مخصصات خط العبر الدولي، لإصلاح طريق تعز، لتعبيد درب الحوثيين.
– حقد يتجدد وعنف يتمادى، وعنصرية وعداء واستكبار وغطرسة تتزايد ضد كل جنوبي، ومن قبل حكومة هاربة لم تؤويها سوى أرض الجنوب، ولم يحميها سوى أبناء الجنوب.
– ينهبك ويمارس بحقك أسوأ ممارسات العنصرية، ثم يتشدق بحرصه على الشراكة معك، وحين تطالب بحقك يستهجنه ويصفك بالعنصري.
#أنيس_الشرفي