مساعي تركية قطرية لتولي الإخوان رئاسة الحكومة بتونس

بعد إعلان حركة النهضة الإخوانية بتونس، ترشح زعيمها راشد الغنوشي، عن الدائرة الانتخابية الأولى في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والمقررة في شهر أكتوبر المقبل يهدف إلى تولى زعيم إخوان تونس رئاسة الحكومة المقبلة، بدعم قطري تركي كبير.

وقالت حركة النهضة، النسخة التونسية من جماعة الإخوان المصنفة كتنظيم ارهابي في عدة دول عربية، إنها قررت ترشيح راشد الغنوشي عن الدائرة الانتخابية الأولى في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والمقررة في شهر أكتوبر المقبل لقيادة الحكومة التونسية، في ظل مخطط  إخواني قطري تركي يهدف لفوز حركة النهضة بالأغلبية في البرلمان التونسي.

وذكرت أوساط سياسية وبرلمانية تونسية فإن فوز «إخوان تونس» بحصة كبيرة من المقاعد البرلمانية  في انتخابات اكتوبر، من شأنه أن يُعزّز فرص تكليف  الغنوشي لقيادة الحكومة المقبلة.

ويعد الغنوشي  المحرك الأساسي،و«العقلية المُناوِرَة» داخل مكتب الإرشاد الدولي، إذ لم يشغل أي منصب سياسي طيلة العقود الماضية، وحتى بعد عودته إلى تونس بعد اسقاط نظام الرئيس زين العبادين بن علي2011، فيما يعتبر الغنوشي أيضا أحد «الأصوات المؤثرة» في التنظيم الدولي.