غريفيث: الحل السياسي بات وشيكاً في اليمن
أكد مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة لليمن، أن الحرب في اليمن قابلة للحل على نحو وشيك، خاصة أن هناك توافق على المطالبة بالحل السياسي للأزمة اليمنية.
وقال غريفيث للصحفيين في جينيف،إن ملف الحديدة وهي محور اتفاق السويد قد شهد الأسبوع الماضي نتائج مبهرة ، حيث جمع الجنرال مايكل لوليسغارد، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، الطرفين في اجتماع على سفينة الأمم المتحدة وجلسا هناك وناقشا بعض القضايا الحساسة والحرجة وأنجزا تقدماً أكبر من المتوقع".
وأضاف غريفيث، أن الطرفين توصلا إلى اتفاقات محددة على الخطط العملية بشأن جميع عملية إعادة الانتشار التي سبق أن اتفقوا عليها في السويد قبل بضعة أشهر، مشيرا إلى أن هناك 3 قضايا لم يتوصلا لاتفاق حولها بعد، وما زال عليَّ أن أسعى لحلها مع الطرفين.".
وأوضح غريفيث هذه القضايا وهي، القضية الأولى طريقة التعامل مع قوات الأمن المحلية، أما المسألة الثانية فترتبط بكيفية التعامل مع عائدات الميناء، بينما ترتبط القضية الثالثة بالقضية الأولى وهي الحوكمة والإدارة".
وأشار غريفيث، إلى ضرورة الإسراع في إيجاد حل سياسي في اليمن، لإن إطالة أمد الحرب في اليمن لن يكون من شأنه أن يطيل من مدة معاناة الناس وموتهم من الجوع والنَّزاع فحسب، بل سيصبح من الصعب إيجاد حل.
واوضح غريفيث ، أن هناك بعض المسائل قد تزيد الأوضاع تعقيدا ومثال ذلك الأفعال السياسية مثل أحكام الإعدام التي ورد خبرها إلينا من صنعاء مؤخراً وهناك أيضاً الهجمات على البنية التحتية المدنية في السعودية المقلقة للغاية، وهنا أتحدث عن النقطة الثالثة وهي بالطبع احتمالية جر اليمن إلى صراع إقليمي.
وحذر المبعوث الأممي، من جر اليمن إلى صراع إقليمي،فاليمن يواجه مشكلاته الخاصة به، وليس من الصعب تصور تبعات أي احتمالية تدفع باليمن إلى صراع إقليمي محتمل أو تجعل منه طرفاً في ذلك الصراع.
واختتم غريفيث:"إنني على يقين من أنَّ هذه الحرب في اليمن قابلة للحل على نحو وشيك، وأعتقد أنَّ التوافق الدبلوماسي سواء أكان في المجلس أم التوافق الدبلوماسي المتزايد في المنطقة نحو انتهاج الحل السياسي يسير لمصلحتنا.