هكذا أنكر قائد انقلاب السودان الاتهامات ثم اعترف بعد مواجهته بوثائق مؤكدة
كشف مصدر في المجلس الانتقالي السوداني، أن ما تسرب من فيديوهات لحديث قائد الانقلاب الأخير في السودان، رئيس هيئة الأركان، هاشم عبد المطلب كان أثناء مواجهته بحقائق ووثائق دامغة عن محاولة الانقلاب وأن التحقيق معه لم يبدأ بعد وفق ما نشره موقع "تايستي نيوز".
وكشف المصدر نفسه أنه عشية تظاهرات ما عرف بأربعينية فض الاعتصام تم استدعاء هاشم عبد المطلب للاستفسار عن تحركات في بعض الأسلحة غير المبررة والموجهة من قيادة الأركان، وطمأن عبد المطلب رئيس المجلس ونفى بشدة ذلك وتحدث عن أن التحركات روتينية، وأكد المصدر أن استدعاءه ربما أجل تحرك قوات الأمن.
البيان الأول والثاني للانقلاب
وذكرت مصادر أن مكالمة بين عبد المطلب وأحد قادة الميليشيات التي جهزت لمساندة الانقلاب، كشفت أبعاد المحاولة الانقلابية، وأنه عند القبض على متهم يشك في علاقته الوطيدة بالانقلاب عثر معه على وثائق وتجهيزات إعلامية بما فيها البيان الأول والبيان الثاني للانقلاب.
وقال المصدر نفسه إن ما ظهر من اعترافات من عبد المطلب في الفيديو الذي نشر على نطاق واسع هي بعد مواجهته بالوثائق، مؤكدا أنه أنكر بادئ الأمر صلته بأي تحرك.
ينتمي لحركة إسلامية
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو مسرباً يظهر قائد الانقلاب الأخير في السودان، رئيس هيئة الأركان، هاشم عبد المطلب، وهو يدلي باعترافات أثناء التحقيق معه.
وأقر عبد المطلب، الذي تم عزله واعتقاله، بتدبير المحاولة الانقلابية الفاشلة على المجلس العسكري الانتقالي في البلاد.
وفي مقطع مسرب من محاضر التحقيق، اعترف عبد المطلب بانتمائه للحركة الإسلامية منذ أن كان ملازماً بالجيش السوداني.
وذكر أنه تراجع عن فكرة تنفيذ الانقلاب بعد أن نصحته قيادات إخوانية، مثل نافع علي نافع وعلي كرتي وعوض الجاز، بالعدول عنه خشية إراقة الدماء.